أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
وَوالِدُنا هَذا التُرابُ وَلَم يَزَل أَبَرَّ يَداً مِن كُلِّ مُنتَسَبيهِ (أبو العلاء المعري)
يُؤَدّي إِلى مَن فَوقَهُ رِزقَ رَبِّهِ أَميناً وَيُعطي الصَونَ مُحتَجِبيهِ (أبو العلاء المعري)
وَلا شَيءَ مِثلُ الخَيرِ يُزمَعُ تَركُهُ وَيُصبِحُ مَبذولاً لِمُكتَسِبيهِ (أبو العلاء المعري)
وَيُقسَمُ حَظُّ النَفسِ شَرقاً وَمَغرِباً عَلى قَدَرٍ مِن خامِلٍ وَنَبيهِ (أبو العلاء المعري)
تَشابَهَتِ الأَشياءُ طَبعاً وَصورَةً وَرَبُّكَ لَم يُسمَع لَهُ بِشَبيهِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ سَوادَ الرَأسِ تَقلُبُ لَونَهُ مِنَ الدَهرِ بيضٌ يَختَلِفنَ وَجونُ (أبو العلاء المعري)
فَلا يَغتَرِر بِالمُلكِ صاحِبُ دَولَةٍ فَكَم مِن ضِياءٍ غَيَّبَتهُ دُجونُ (أبو العلاء المعري)
وَإِنّي أَرى أَنصارَ إِبليسَ جَمَّةً وَلا مِثلَ ما أَوفى لَهُ الزَرَجونُ (أبو العلاء المعري)
فَإِن كانَتِ الأَرواحُ بَعدَ فِراقِها تَنالُ رَخاءً فَالجُسومُ سُجونُ (أبو العلاء المعري)
وَماءُ الصِبا إِن طالَ في الشَخصِ مُكثُهُ أَضَرَّ بِهِ بَعدَ الصَفاءِ أُجونُ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ غَنائِمَ الإِسلامِ نَهباً لِأَصحابِ المَعازِفِ وَالمَلاهي (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ يَصُحُّ إِجماعُ البَرايا وَهُمُ لا يَجمَعونَ عَلى الإِلَهِ (أبو العلاء المعري)
تُنازِعُني إِلى الشَهواتِ نَفسي فَلا أَنا مُنجَحٌ أَبَداً وَلا هي (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُكَ أَعطَيتَ الشَجاعَةَ حَقَّها غَداةَ لَقيتَ المَوتَ غَيرَ هَيوبِ (أبو العلاء المعري)
إِذا قُرِنَ الظَنُّ المُصيبُ مِنَ الفَتى بِتَجرِبَةٍ جاءا بِعِلمِ غُيوبِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّكَ إِن أَهدَيتَ لي عَيبَ واحِدٍ جَديرٌ إِلى غَيري بِنَقلِ عُيوبي (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ جُيوبَ السَردِ مِن سُبُلِ الرَدى إِذا لَم يَكُن مِن تَحتُ نُصحِ جُيوبِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُكَ في رَقدَةٍ فَاِنتَبِه أُحَذِّركَ مِن هَذِهِ الخاتِلَه (أبو العلاء المعري)
أَتاها بَنوها عَلى غِرَّةٍ وَما عَلِموا أَنَّها قاتِلَه (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُكُمُ لَم تَعرِفوا سُبُلَ الهِدى فَلا تُوَضِّحوا لِلقَومِ سُبلَ المَهالِك (أبو العلاء المعري)