أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
فَذَكِّر أَخاكَ بِإِحسانِهِ فَقَد راحَ في غَفلَةٍ وَاِبتَكَر (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ الشَرَّ يَنفَعُ كُلَّ حينٍ وَمِن نَفَعٍ بِهِ حُمِلَ الحُسامُ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ الخَيرُ في وَسعِ اللَيالي فَكَيفَ نَسومُها ما لا يُسامُ (أبو العلاء المعري)
وَفي الحَيَوانِ شِركٌ بَينَ أَرضٍ وَجَوٍّ سَوفَ يُدرِكُهُ اِنقِسامُ (أبو العلاء المعري)
فِراقُ الروحِ هَذا الجِسمَ فيهِ عَلى نَوعَيهِما نِعَمٌ جِسامُ (أبو العلاء المعري)
وَما نَأَتِ القَرابَةُ مِن رِجالٍ أَبوهُم يافِثٌ وَأَبوكَ سامُ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ المَوتَ لِلحَيوانِ داءً وَكَيفَ أُعالِجُ الداءَ القَديما (أبو العلاء المعري)
وَما دُنياكَ إِلّا دارُ سوءٍ وَلَستَ عَلى إِساءَتِها مُقيما (أبو العلاء المعري)
أَرى وَلَدَ الفَتى عِبئاً عَلَيهِ لَقَد سَعِدَ الَّذي أَمسى عَقيما (أبو العلاء المعري)
أَما شاهَدتَ كُلَّ أَبي وَليدٍ يَؤُمُ طَريقَ حَتفٍ مُستَقيما (أبو العلاء المعري)
فَإِمّا أَن يُرَيِّبَهُ عَدُوّاً وَإِمّا أَن يُخَلِّفَهُ يَتيما (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ الناسَ عَمَّهُمُ سُقوطٌ وَكُلُّ الخَيلِ يُدرِكُها سِقاطُ (أبو العلاء المعري)
غَدَت لِلِقاطِها نِسوانُ قَومٍ وَأَفراسُ الأَميرِ لَها لِقاطُ (أبو العلاء المعري)
أَما يُعطي ذَوي الحاجاتِ حَقّاً وَفَوقَ شَواتِهِ السَيفُ السِقاطُ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ الناسَ في هَرجٍ وَمرجِ غُواةٌ بَينَ مُعتَزِلٍ وَمُرجي (أبو العلاء المعري)
فَشَأنُ مُلوكِهِم وَنَزفٌ وَنَزفٌ وَأَصحابُ الأُمورِ جُباةُ خَرجِ (أبو العلاء المعري)
وَهُمُّ زَعيمِهِم إِنهابُ مالٍ حَرامِ النَهبِ أَو إِجلالُ فَرجِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ شَرّارَةً وَقَعَت بِوادٍ لِتُحرِقَ وَحدَها سَمُراً بِشَرجِ (أبو العلاء المعري)
رُكوبُ النَعشِ أَسرَعُ لِاِبنِ دَهرٍ يُريدُ الخَيرَ مِن قَتَبٍ وَسَرجِ (أبو العلاء المعري)
غَدا العُصفورُ لِلبازي أَميراً وَأَصبَحَ ثَعلَباً ضِرغامُ تَرَجِ (أبو العلاء المعري)