أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ (أبو تمام)
وَإِن إِقبالُ قَومٍ زالَ عَنهُم فَما يُغني المَعاشِرُ مِن قِبالِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ اِبنَ آدَمَ في غِرَّةٍ بِما يَستَفيدُ وَما يَطَّرِف (أبو العلاء المعري)
تَعَلَّقَ دُنياهُ قَبلَ الفِطامِ وَما زالَ يَدأَبُ حَتّى خَرِف (أبو العلاء المعري)
وَتَسمو لِطارِفِها عَينُهُ وَخَيرٌ لِناظِرِها لَو طُرِف (أبو العلاء المعري)
يُسَرُّ بِها عَصرَ إِقبالِها كَأَنَّ تَغَيُّرَها ما عُرِف (أبو العلاء المعري)
وَيَذرِفُ مِن حُبِّها دَمعَهُ وَما يَجلُبُ الحَظَّ دَمعٌ ذُرِف (أبو العلاء المعري)
وَكَم مَرَّ يَوماً عَلى قَبرِهِ حِسانُ الوُجوهِ فَلَم تَشتَرِف (أبو العلاء المعري)
أَيَلتَمِسُ الماءَ مِن ناكِزٍ وَيَترُكُ جَمّاً لِمَن يَغتَرِف (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَقتَرِف مِن رِضا رَبِّهِ وَلَكِن جَرائِمُه يَقتَرِف (أبو العلاء المعري)
كَعامِلِ قَومٍ أَساءَ الصَنيعَ وَلا ريبَ في أَنَّهُ يَنصَرِف (أبو العلاء المعري)
وَقَد جاءَ غافِلَنا رِزقُهُ وَإِن كانَ لِلقوتِ لَم يَحتَرِف (أبو العلاء المعري)
أَيا ظَبيَّةَ القاعِ خافي الرُماةَ وَلا يَخدَعَنَّكِ رَوضٌ يَرِف (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ الأَنامَ عَلى خُطَّةٍ نَهارُهُم كَالظَلامِ اِعتَكَر (أبو العلاء المعري)
فَلا يُزهِدَنَّكَ في العارِفاتِ أَنَّ الَّذي نالَها ما شَكَر (أبو العلاء المعري)
وَقَد شَرِبَ الدَهرُ صَفوَ الأَنامِ فَلَم يَبقَ في الأَرضِ إِلّا العَكَر (أبو العلاء المعري)
وَما عِندَ خِلِّكَ غَيرُ النِفاقِ وَما خِلتُهُ ناسِياً فَاِدَّكَر (أبو العلاء المعري)
أَرى سِنَةً وَهُوَ في حيلَةٍ وَلَم يُغفِ حَقّاً وَلَكِن مَكَر (أبو العلاء المعري)
تَفَكَّر فَقَد حارَ هَذا الدَليلُ وَما يَكشِفُ النَهجَ غَيرُ الفِكَر (أبو العلاء المعري)
فَيا لَيتَني حَجَرٌ لا يُحِسُّ بِالخَطبِ أَو طائِرٌ ما اِحتَكَر (أبو العلاء المعري)
إِذا ما أَنارَ صَباحٌ غَدا وَإِن جَنَّ لايلٌ عَلَيهِ وَكَر (أبو العلاء المعري)