كَأَنِّيَ بِالأُلى حَفَروا لِجاري وَقَد أَخَذوا المَحافِرَ وَاِنتَحَوا لي (أبو العلاء المعري)
وَكِعاباً كَأَنَّما أَلبَسَتها غَفَلاتُ الشَبابِ بُرداً قَشيبا (أبو تمام)
بَيَّنَ البَينُ فَقدَها قَلَّما تَع رِفُ فَقداً لِلشَمسِ حَتّى تَغيبا (أبو تمام)
لَعِبَ الشَيبُ بِالمَفارِقِ بَل جَد دَ فَأَبكى تُماضِراً وَلَعوبا (أبو تمام)
خَضَبَت خَدَّها إِلى لُؤلُؤِ العِق دِ دَماً أَن رَأَت شَواتي خَضيبا (أبو تمام)
كُلُّ داءٍ يُرجى الدَواءُ لَهُ إِل لا الفَظيعَينِ ميتَةً وَمَشيبا (أبو تمام)
يا نَسيبَ الثَغامِ ذَنبُكَ أَبقى حَسَناتي عِندَ الحِسانِ ذُنوبا (أبو تمام)
وَلَئِن عِبنَ ما رَأَينَ لَقَد أَن كَرنَ مُستَنكَراً وَعِبنَ مَعيبا (أبو تمام)
أَو تَصَدَّعنَ عَن قِلىً لَكَفى بِال شَيبِ بَيني وَبَينَهُنَّ حَسيبا (أبو تمام)
لَو رَأى اللَهُ أَنَّ لِلشَيبِ فَضلاً جاوَرَتهُ الأَبرارُ في الخُلدِ شيبا (أبو تمام)
كُلَّ يَومٍ تُبدي صُروفُ اللَيالي خُلُقاً مِن أَبي سَعيدٍ رَغيبا (أبو تمام)
طابَ فيهِ المَديحُ وَاِلتَذَّ حَتّى فاقَ وَصفَ الدِيارِ وَالتَشبيبا (أبو تمام)
لَو يُفاجا رُكنُ النَسيبِ كَثيرٌ بِمَعانيهِ خالَهُنَّ نَسيبا (أبو تمام)
غَرَّبَتهُ العُلى عَلى كَثرَةِ النا سِ فَأَضحى في الأَقرَبينَ جَنيبا (أبو تمام)
فَليَطُل عُمرُهُ فَلَو ماتَ في مَر وَ مُقيماً بِها لَماتَ غَريبا (أبو تمام)
سَبَقَ الدَهرَ بِالتِلادِ وَلَم يَن تَظِرِ النائِباتِ حَتّى تَنوبا (أبو تمام)
فَإِذا ما الخُطوبُ أَعفَتهُ كانَت راحَتاهُ حَوادِثاً وَخُطوبا (أبو تمام)
وَصَليبُ القَناةِ وَالرَأيِ وَالإِس لامِ سائِل بِذاكَ عَنهُ الصَليبا (أبو تمام)
وَعَّرَ الدينَ بِالجِلادِ وَلَكِن نَ وُعورَ العَدُوِّ صارَت سُهوبا (أبو تمام)
فَدُروبُ الإِشراكِ صارَت فَضاءً وَفَضاءُ الإِسلامِ يُدعى دُروبا (أبو تمام)
قَد رَأَوهُ وَهوَ القَريبُ بَعيداً وَرَأَوهُ وَهوَ البَعيدُ قَريبا (أبو تمام)