وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
ما اِستُجمِعَت فِرَقُ الحُسنِ الَّتي اِفتَرَقَت عَن يوسُفِ الحُسنِ حَتّى اِستُجمِعَت فيهِ (أبو تمام)
نَطَقَت مُقلَةُ الفَتى المَلهوفِ فَتَشَكَّت بِفَيضِ دَمعٍ ذَروفِ (أبو تمام)
تَرجَمَ الدَمعُ في صَحائِفِ خَدَّي هِ سُطوراً مُؤَلَّفاتِ الحُروفِ (أبو تمام)
فَلَئِن شَطَّتِ الدِيارُ وَغالَ ال دَهرُ في آلِفٍ وَفي مَألوفِ (أبو تمام)
وَتَبَدَّلتُ بِالبَشاشَةِ حُزناً بَعدَ لَهوٍ في مَربَعٍ وَمصَيفِ (أبو تمام)
فَعَزائي بِأَنَّ عِرضي مَصونٌ سائِغُ الوِردِ وَالسَماحُ خَليفي (أبو تمام)
ثُمَّ عِلمي عَلى حَداثَةِ سِنّي بِصُروفِ الدُهورِ وَالتَصريفِ (أبو تمام)
راكِبٌ لِلأُمورِ في حَلبَةِ الأَي يامِ لِلمُنجِياتِ أَو لِلحُتوفِ (أبو تمام)
ذو اِعتِداءٍ عَلى ثَراءِ فَتى الجو دِ الشَريفِ الفَعالِ وَاِبنِ الشَريفِ (أبو تمام)
لَيتَ شِعري ماذا يُريبُكَ مِنّي وَلَقَد فُقتَ فِطنَةَ الفَيلَسوفِ (أبو تمام)
إِنتَهِز فُرصَةً تَسُرُّكَ مِنّي بِاِصطِناعِ الخَيراتِ وَالمَعروفِ (أبو تمام)
أَنا ذو مَنطِقٍ شَريفٍ لِإِعطا ءٍ وَذو مَنطِقٍ لِمَنعٍ عَفيفِ (أبو تمام)
ما أُبالي إِذا عَنَتكَ أُموري كَيفَ أَنحَت عَلَيَّ أَيدي الصُروفِ (أبو تمام)
نَظَري إِلَيكَ عَلَيكَ يَش هَدُ لي بِأَنَّكَ لي حَبيبُ (أبو تمام)
وَتَباعُدي حَذَرَ الوُشا ةِ وَأَنتَ مِن قَلبي قَريبُ (أبو تمام)
فَاُنظُر إِلى وَلَعي بِذِك رِكَ كُلَّما غَفَلَ الرَقيبُ (أبو تمام)
وَاُنظُر إِلى جِسمي فَفي ما حَلَّ بي العَجَبُ العَجيبُ (أبو تمام)
نَعاءِ إِلى كُلِّ حَيٍّ نَعاءِ فَتى العَرَبِ اِحتَلَّ رَبعَ الفَناءِ (أبو تمام)
أُصِبنا جَميعاً بِسَهمِ النِضالِ فَهَلّا أُصِبنا بِسَهمِ الغِلاءِ (أبو تمام)
أَلا أَيُّها المَوتُ فَجَّعتَنا بِماءِ الحَياةِ وَماءِ الحَياءِ (أبو تمام)