وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
بِقَصائِدٍ لَم يُروِ بَحرُكَ وِردَها وَلَوِ الصَفا وَرَدَت لَفَجَّرَتِ الصَفا (أبو تمام)
لِلَّهِ أَيُّ وَسيلَةٍ في أَوَّلٍ أَقوى وَلَكِن آخِراً ما أَضعَفا (أبو تمام)
إِنّي أَخافُ بِلَحظَتي عُقباكَ أَن تُدعى المَطولَ وَأَن أُسَمّى المُلحِفا (أبو تمام)
قَد كانَ أَصغَرَ هِمَّتي مُستَصغِراً عِظَمَ الرَبيعِ فَصِرتُ أَرضى الصَيِّفا (أبو تمام)
هَبَّت رِياحُكَ لي جَنوباً سَهوَةً حَتّى إِذا أَورَقتُ عادَت حَرجَفا (أبو تمام)
إِن أَنتَ لَم تُفضِل وَلَم تَرَ أَنَّني أَهلٌ لَهُ فَأَنا أَرى أَن تُنصِفا (أبو تمام)
ما عُذرُ مَن كانَ النَوالُ مُطيعَهُ وَالطَبعُ مِنهُ أَن يَراهُ تَكَلُّفا (أبو تمام)
أَسرَفتَ في مَنعي وَعادَتكَ الَّتي مَنَعَت عِنانَكَ أَن تَجودَ فَتُسرِفا (أبو تمام)
اللَهُ جارُكَ أَن تَحولَ وَأَن يَهي ما سَلَّفَ التَأميلُ فيكَ وَخَلَّفا (أبو تمام)
لا تَصرِفَنَّ نَداكَ عَمَّن لَم يَدَع لِلقَولِ فيكَ إِلى سِواكَ تَصَرُّفا (أبو تمام)
ثَقِّف فَتِيَّ الجودِ تَلقَ قَصائِداً لاقَت أَوابِدُهُنَّ فيكَ مُثَقَّفا (أبو تمام)
لا تَرضَ ذاكَ فَتُسخِطَنَّ أَوابِداً هَزَّتكَ إِلّا أَن تُصيبَكَ مَرهَفا (أبو تمام)
أَفنِ التَظَنُّنَ بِالتَيَقُّنِ إِنَّهُ لَم يَفنَ ما أَبقى الثَناءَ المُضعَفا (أبو تمام)
كَم ماجِدٍ سَمحٍ تَناوَلَ جودَهُ مَطلٌ فَأَصبَحَ وَجهُ نائِلِهِ قَفا (أبو تمام)
لَم آلُ فيكَ تَعَسُّفاً وَتَعَجرُفاً وَتَأَلُّقاً وَتَلَطُّفاً وَتَظَرُّفا (أبو تمام)
وَأَراكَ تَدفَعُ حُرمَتي فَلَعَلَّني ثَقَّلتُ غَيرَ مُؤَنَّبٍ فَأُخَفِّفا (أبو تمام)
نَشَرتُ فيكَ رَسيساً كُنتُ أَطويهِ وَأَظهَرَت لَوعَتي ما كُنتُ أُخفيهِ (أبو تمام)
إِن كانَ وَجهُكَ لي تَترى مَحاسِنُهُ فَإِنَّ فِعلَكَ بي تَترى مَساويهِ (أبو تمام)
مُرتَجَّةٌ في تَهاديهِ أَسافِلُهُ مُهتَزَّةٌ في تَثَنّيهِ أَعاليهِ (أبو تمام)
تاهَت عَلى صورَةِ الأَشياءِ صورَتُهُ حَتّى إِذا كَمَلَت تاهَت عَلى التيهِ (أبو تمام)