وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
بِأَغَرَّ لَيسَ بِتَوأَمٍ وَيَمينُهُ تَغدو وَتَطرُقُ بِالنَوالِ التَوأَمِ (أبو تمام)
قَد قُلتُ لِلمُغتَرِّ مِنهُ بِصَفحِهِ وَأَخو الكَرى لَو لَم يَنَم لَم يَحلَمِ (أبو تمام)
لا يُلحِمَنَّكَهُ تَحَلُّمُهُ فَقَد يودي بِكَ الوادي وَلَيسَ بِمُفعَمِ (أبو تمام)
حَدَتِ الوُفودُ إِلى الجَزيرَةِ عيسَها مِن مُنجِدٍ بِمَحَلِّهِ أَو مُتهِمِ (أبو تمام)
فَكَأَنَّما لَولا المَناسِكُ أُشرِكَت ساحاتُها أَو أوثِرَت بِالمَوسِمِ (أبو تمام)
وَكَأَنَّهُ مِن مَدحِهِم في رَوضَةٍ وَكَأَنَّهُم مِن سَيبِهِ في مَقسَمِ (أبو تمام)
كَلِفٌ بِرَبِّ المَجدِ يَزعُمُ أَنَّهُ لَم يُبتَدَأ عُرفٌ إِذا لَم يُتمَمِ (أبو تمام)
نَظَمَت لَهُ خَرَزَ المَديحِ مَكارِمٌ يَنفُثنَ في عُقَدِ اللِسانِ المُفحَمِ (أبو تمام)
في قُلِّهِ كُثرُ السِماكِ وَإِن غَدا هَطِلاً وَعَفوُ يَديهِ جُهدُ المِرزَمِ (أبو تمام)
خَدَمَ العُلى فَخَدَمنَهُ وَهيَ الَّتي لا تَخدُمُ الأَقوامَ ما لَم تُخدَمِ (أبو تمام)
وَإِذا اِنتَمى في قُلَّةٍ مِن سُؤدَدٍ قالَت لَهُ الأُخرى بَلَغتَ تَقَدَّمِ (أبو تمام)
ما ضَرَّ أَروَعَ يَرتَقي في هِمَّةٍ عَلياءَ أَلّا يَرتَقي في سُلَّمِ (أبو تمام)
يَأبى لِعِرضِكَ أَن يُغادَرَ عُرضَةً ما حَولَهُ مِن مالِكِ المُستَلحَمِ (أبو تمام)
إِنَّ التِلادَ عَلى نَفاسَةِ قَدرِهِ لا يُرغِمُ الأَزَماتِ ما لَم يُرغَمِ (أبو تمام)
لا يُستَطالُ عَلى الخُطوبِ وَلا تُرى أُكرومَةٌ نِصفاً إِذا لَم يُظلَمِ (أبو تمام)
وَصَنيعَةٍ لَكَ ثَيِّبٍ أَهدَيتَها وَهيَ الكَعابُ لِعائِذٍ بِكَ مُصرِمِ (أبو تمام)
حَلَّت مَحَلَّ البِكرِ مِن مُعطىً وَقَد زُفَّت مِنَ المُعطي زِفافَ الأَيِّمِ (أبو تمام)
لِيَزُدكَ وَجداً بِالسَماحَةِ ما تَرى مِن كيمِياءِ المَجدِ تَغنَ وَتَغنَمِ (أبو تمام)
إِنَّ الثَناءَ يَسيرُ عَرضاً في الوَرى وَمَحَلُّهُ في الطولِ فَوقَ الأَنجُمِ (أبو تمام)
وَإِذا المَواهِبُ أَظلَمَت أَلبَستَها بِشراً كَبارِقَةِ الحُسامِ المِخذَمِ (أبو تمام)