يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ (أبو العلاء المعري)
وَأَرسَلَها عَلى موقانَ رَهواً تُثيرُ النَقعَ أَكدَرَ بِالكَديدِ (أبو تمام)
رَآهُ العِلجُ مُقتَحِماً عَلَيهِ كَما اِقتَحَمَ الفَناءُ عَلى الخُلودِ (أبو تمام)
فَمَرَّ وَلَو يُجاري الريحَ خيلَت لَدَيهِ الريحُ تَرسُفُ في القُيودِ (أبو تمام)
شَهِدتُ لَقَد أَوى الإِسلامُ مِنهُ غَدائِتِذٍ إِلى رُكنٍ شَديدِ (أبو تمام)
وَلِلكَذَجاتِ كُنتَ لِغَيرِ بُخلٍ عَقيمَ الوَعدِ مِنتاجَ الوَعيدِ (أبو تمام)
غَدَت غيرانُهُم لَهُمُ قُبوراً كَفَت فيهِم مَؤوناتِ اللُحودِ (أبو تمام)
كَأَنَّهُمُ مَعاشِرُ أُهلِكوا مِن بَقايا قَومٍ عادِ أَو ثَمودِ (أبو تمام)
وَفي أَبرِشتَويمَ وَهَضبَتَيها طَلَعتَ عَلى الخِلافَةِ بِالسُعودِ (أبو تمام)
بِضَربٍ تَرقُصُ الأَحشاءُ مِنهُ وَتَبطُلُ مُهجَةُ البَطَلِ النَجيدِ (أبو تمام)
وَبَيَّتَّ البَياتَ بِعَقدِ جَأشٍ أَشَدُّ قُوىً مِنَ الحَجَرِ الصَلودِ (أبو تمام)
رَأَوا لَيثَ الغَريفَةِ وَهوَ مُلقٍ ذِراعَيهِ جَميعاً بِالوَصيدِ (أبو تمام)
عَليماً أَن سَيَرفُلُ في المَعالي إِذا ما باتَ يَرفُلُ في الحَديدِ (أبو تمام)
وَيَومَ التَلِّ تَلِّ البَذِّ أُبنا وَنَحنُ قِصارُ أَعمارِ الحُقودِ (أبو تمام)
قَسَمناهُم فَشَطرٌ لِلعَوالي وَآخَرُ في لَظىً حَرِقِ الوَقودِ (أبو تمام)
كَأَنَّ جَهَنَّمَ اِنضَمَّت عَلَيهِم كِلاها غَيرَ تَبديلِ الجُلودِ (أبو تمام)
وَيَومَ اِنصاعَ بابَكُ مُستَمِرّاً مُباحَ العُقرِ مُجتاحَ العَديدِ (أبو تمام)
تَأَمَّلَ شَخصَ دَولَتِهِ فَعَنَّت بِجِسمٍ لَيسَ بِالجِسمِ المَديدِ (أبو تمام)
فَأَزمَعَ نِيَّةً هَرَباً فَحامَت حُشاشَتُهُ عَلى أَجَلٍ بَليدِ (أبو تمام)
تَقَنَّصَهُ بَنو سِنباطَ أَخذاً بِأَشراكِ المَواثِقِ وَالعُهودِ (أبو تمام)
وَلَولا أَنَّ ريحَكَ دَرَّبَتهُم لَأَحجَمَتِ الكِلابُ عَنِ الأُسودِ (أبو تمام)