يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ (أبو العلاء المعري)
مِن كُلِّ مُطمَعَةِ الهَوى جُعِلَت لَها مِنّا مَوَدّاتُ القُلوبِ وُقوفا (أبو تمام)
وَرَفيقَةِ اللَحَظاتِ يُعقِبُ رِفقُها بَطشاً بِمُغتَرِّ القُلوبِ عَنيفا (أبو تمام)
جُزنَ الصِفاتِ رَوادِفاً وَسَوالِفاً وَمَحاجِراً وَنَواظِراً وَأُنوفا (أبو تمام)
كُنَّ البُدورَ الطالِعاتِ فَأوسِعَت عَنّا أُفولاً لِلنَوى وَكُسوفا (أبو تمام)
آرامُ حَيٍّ أَنزَفَتهُم نِيَّةٌ تَرَكَتكَ مِن خَمرِ الفِراقِ نَزيفا (أبو تمام)
كانوا بُرودَ زَمانِهِم فَتَصَدَّعوا فَكَأَنَّما لَبِسَ الزَمانُ الصوفا (أبو تمام)
ذَلَّت بِهِم عُنُقُ الخَليطِ وَرُبَّما كانَ المُمَنَّعَ أَخدَعاً وَصَليفا (أبو تمام)
عاقَدتُ جودَ أَبي سَعيدٍ إِنَّهُ بَدُنَ الرَجاءُ بِهِ وَكانَ نَحيفا (أبو تمام)
وَعَزَزتُ بِالسَبُعِ الَّذي بِزَئيرِهِ أَمسَت وَأَصبَحَتِ الثُغورُ غَريفا (أبو تمام)
قَطَبَ الخُشونَةَ وَاللِيانَ بِنَفسِهِ فَغَدا جَليلاً في القُلوبِ لَطيفا (أبو تمام)
فَإِذا مَشى يَمشي الدِفَقّى أَو سَرى وَصَلَ السُرى أَو سارَ سارَ وَجيفا (أبو تمام)
هَزَّتهُ مُعضِلَةُ الأُمورِ وَهَزَّها وَأُخيفَ في ذاتِ الإِلَهِ وَخيفا (أبو تمام)
يَقظانُ أَحصَدَتِ التَجارِبُ حَزمَهُ شَزراً وَثُقِّفَ عَزمُهُ تَثقيفا (أبو تمام)
وَاِستَلَّ مِن آرائِهِ الشُعَلَ الَّتي لَو أَنَّهُنَّ طُبِعنَ كُنَّ سُيوفا (أبو تمام)
كَهلُ الأَناةِ فَتى الشَذاةِ إِذا غَدا لِلحَربِ كانَ القَشعَمَ الغِطريفا (أبو تمام)
وَأَخو الفَعالِ إِذا الفَتى كُلُّ الفَتى في الباسِ وَالمَعروفِ كانَ خَليفا (أبو تمام)
كَم مِن وَساعِ الجودِ عِندي في النَدى لَمّا جَرى وَجَرَيتَ كانَ قُطوفا (أبو تمام)
أَحسَنتُما صَفَدي وَلَكِن كُنتَ لي مِثلَ الرَبيعِ حَياً وَكانَ خَريفا (أبو تمام)
وَكِلاكُما اِقتَعَدَ العُلى فَرَكِبتَها في الذَروَةِ العُليا وَجاءَ رَديفا (أبو تمام)
إِن غاضَ ماءُ المُزنِ فِضتَ وَإِن قَسَت كَبِدُ الزَمانِ عَلَيَّ كُنتَ رَؤوفا (أبو تمام)