يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَ بِالوَرَعِ اِبتَنى القَومُ العُلى أَو بِالتُقى صارَ الشَريفُ شَريفا (أبو تمام)
فَعَلامَ قُدِّمَ وَهوَ زانٍ عامِرٌ وَأُميطَ عَلقَمَةٌ وَكانَ عَفيفا (أبو تمام)
وَبَنى المَكارِمَ حاتِمٌ في شِركِهِ وَسِواهُ يَهدِمُها وَكانَ حَنيفا (أبو تمام)
أَظُنُّ دُموعَها سَنَنَ الفَريدِ وَهى سِلكاهُ مِن نَحرٍ وَجيدِ (أبو تمام)
لَها مِن لَوعَةِ البَينِ اِلتِدامٌ يُعيدُ بَنَفسَجاً وَردَ الخُدودِ (أبو تمام)
حَمَتنا الطَيفَ مِن أُمِّ الوَليدِ خُطوبٌ شَيَّبَت رَأسَ الوَليدِ (أبو تمام)
رَآنا مُشعَري أَرَقٍ وَحُزنٍ وَبُغيَتُهُ لَدى الرَكبِ الهُجودِ (أبو تمام)
سُهادٌ يَرجَحِنُّ الطَرفُ مِنهُ وَيولِعُ كُلَّ طَيفٍ بِالصُدودِ (أبو تمام)
بِأَرضِ البَذِّ في خَيشومِ حَربٍ عَقيمٍ مِن وَشيكِ رَدىً وَلودِ (أبو تمام)
تَرى قَسَماتِنا تَسوَدُّ فيها وَما أَخلاقُنا فيها بِسودِ (أبو تمام)
تُقاسِمُنا بِها الجُردُ المَذاكي سِجالَ الكَرِّ وَالدَأبِ العَنيدِ (أبو تمام)
فَتُمسي في سَوابِغَ مُحكَماتٍ وَتُمسي في السُروجِ وَفي اللُبودِ (أبو تمام)
حَذَوناها الوَجى وَالأَينَ حَتّى تَجاوَزَتِ الرُكوعَ إِلى السُجودِ (أبو تمام)
إِذا خَرَجَت مِنَ الغَمَراتِ قُلنا خَرَجتِ حَبائِساً إِن لَم تَعودي (أبو تمام)
فَكَم مِن سُؤدُدٍ أَمكَنتِ مِنهُ بِرُمَّتِهِ عَلى أَن لَم تَسودي (أبو تمام)
أَهانَكِ لِلطِرادِ وَلَم تَهوني عَلَيهِ وَلِلقِيادِ أَبو سَعيدِ (أبو تمام)
بَلاكِ فَكُنتِ أَرشِيَةَ الأَماني وَبُردَ مَسافَةِ المَجدِ البَعيدِ (أبو تمام)
فَتىً هَزَّ القَنا فَحَوى سَناءً بِها لا بِالأَحاظي وَالجُدودِ (أبو تمام)
إِذا سَفَكَ الحَياءَ الرَوعُ يَوماً وَقى دَمَ وَجهِهِ بِدَمِ الوَريدِ (أبو تمام)
قَضى مِن سَندَبايا كُلَّ نَحبٍ وَأَرشَقَ وَالسُيوفَ مِنَ الشُهودِ (أبو تمام)