أَلوى بِصَبرِكَ إِخلاقُ اللِوى وَهَفا بِلُبِّكَ الشَوقُ لَمّا أَقفَرَ اللَبَبُ (أبو تمام)
عُيونُ العالَمينَ إِلى اِغتِماضٍ وَما خِلتُ الكَواكِبَ يَغتَمِضنَه (أبو العلاء المعري)
وَقَد سَرَّ المَعاشِرَ باقِياتٌ مِنَ الأَنباءِ سِرنَ لِيَستَفِضنَه (أبو العلاء المعري)
أَرى الأَزمانَ أَوعِيَةً لِذِكرٍ إِذا بُسطُ الأَوانِ لَهُ نُفِضنَه (أبو العلاء المعري)
قَدِ اِنقَرَضَت مَمالِكُ آلِ كِسرى سِوى سِيَرٍ لَهُنَّ سَيَنقَرِضنَه (أبو العلاء المعري)
فَطِر إِن كُنتَ يَوماً ذا جَناحٍ فَإِنَّ قَوادِمَ البازي يُهَضنَه (أبو العلاء المعري)
وَكَم طَيرٍ قُصِصنَ لِغَيرِ ذَنبٍ وَأُلزِمنَ السُجونَ فَما نَهَضنَه (أبو العلاء المعري)
مَتى عَرَضَ الحِجى لِلَّهِ ضاقَت مَذاهِبُهُ عَلَيهِ وَإِن عَرُضنَه (أبو العلاء المعري)
وَقَد كَذَبَ الَّذي يَغدو بِعَقلٍ لِتَصحيحِ الشُروعِ إِذا مَرِضنَه (أبو العلاء المعري)
هِيَ الأَشباحُ كَالأَسماءِ يَجري ال قَضاءُ فَيَرتَفِعنَ وَيَنخَفِضنَه (أبو العلاء المعري)
وَتِلكَ غَمائِمُ الدُنيا اللَواتي يُسَفِّهنَ الحَليمَ إِذا وَمَضنَه (أبو العلاء المعري)
غَدَت حُجَجُ الكَلامِ حَجا غَديرٍ وَشيكاً يَنعَقِدنَ وَيَنتَفِضنَه (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ الظاعِناتِ عَنِ البَرايا مِنَ الأَرواحِ فُزنَ بِما اِستَعَضنَه (أبو العلاء المعري)
وَلِلأَشياءِ عِلّاتٌ وَلَولا خُطوبٌ لِلجُسومِ لَما رُفِضنَه (أبو العلاء المعري)
وَغارَت لِاِنصِرامِ حَيّاً مِياهٌ وَكُنَّ عَلى تَرادُفِهِ يَفِضنَه (أبو العلاء المعري)
لَأَوصِيَنَّ بِما أَوصَت بِهِ أُمَمٌ في الدَهرِ وَالقَولُ مِثلَ الشُربِ مَعلولُ (أبو العلاء المعري)
لا تَأمَنَنَّ أَخا داءٍ وَلا ضَمَنٍ قَد يُحدِثُ السَيفُ كَلماً وَهوَ مَفلولُ (أبو العلاء المعري)
وَلا يَغُرَّنكَ مِمَّن قَلبُهُ أَحِنٌ صَمتٌ فَإِنَّ حُسامَ الغِمرِ مَسلولُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن دُلِلتَ عَلى شَرٍّ لِتَأتِيَهُ فَأَنتَ مِنهُ عَلى ما ساءَ مَدلولُ (أبو العلاء المعري)
مَفعولُ خَيرِكَ في الأَفعالِ مُفتَقَدٌ كَما تَعَذَّرَ في الأَسماءِ فَعلولُ (أبو العلاء المعري)
وَلا يَصُدَنّكَ عَن مَجدٍ وَلا شَرِفٍ تَبغيهِ أَنَّكَ طَلقُ الوَجهِ بُهلولُ (أبو العلاء المعري)