أَلوى بِصَبرِكَ إِخلاقُ اللِوى وَهَفا بِلُبِّكَ الشَوقُ لَمّا أَقفَرَ اللَبَبُ (أبو تمام)
كَذِبٌ يُقالُ عَلى المَنابِرِ دائِماً أَفَلا يَميدُ لِما يُقالُ المِنبَرُ (أبو العلاء المعري)
وَأَجَلُّ طيبِهِمُ دَمٌ مِن ظَبيَةٍ وَقَذىً مِنَ الحيتانِ وَهوَ العَنبَرُ (أبو العلاء المعري)
وَلَعَلَّ دُنيانا كَرِقدَةِ حالِمٍ بِالعَكسِ مِمّا نَحنُ فيهِ تُعَبَّرُ (أبو العلاء المعري)
فَالعَينُ تَبكي في المَنامِ فَتَجتَني فَرَحاً وَتَضحَكُ في الرُقادِ فَتَعبَرُ (أبو العلاء المعري)
وَالنَفسُ لَيسَ لَها عَلى ما نالَها صَبرٌ وَلَكِن بِالكَراهَةِ تَصبِرُ (أبو العلاء المعري)
يَغدو المُدَجَّجُ بازِياً أَو أَجدَلاً فَيَروحُ مُحتَكِماً عَلَيهِ القُبَّرُ (أبو العلاء المعري)
كَيفَ الرَباحُ وَقَد تَأَلّى رَبُّنا بِالعَصرِ إِنَّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ (أبو العلاء المعري)
وَتَقاسُمُ الأَيّامِ مَن مَرَّت بِهِ مِن أَهلِها كَتَقاسُمِ الأَيسارِ (أبو العلاء المعري)
هِيَ سَبعَةٌ مِثلُ القَداحِ فَوائِزٌ مُتَساوِياتٌ في غِناً وَيَسارِ (أبو العلاء المعري)
مُتَشابِهاتٌ ما اِقتَضَينَ مَِن الفَتى نَفَساً فَرامَ اللِيَ بِالإِعسارِ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّني عانٍ بِها أَرجو المَنيَّةَ أَن تَفُكَّ إِساري (أبو العلاء المعري)
وَالمَوتُ يَأخُذُ كُلَّ حينٍ باكِرٌ أَو مُظهِرٌ أَو رائِحٌ أَو ساري (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الجِهاتِ السِتِّ لا هُوَ طارِقٌ مِن عَن يَميني مَرَّةً وَيَساري (أبو العلاء المعري)
ما يَفخَرُ الأَسَديُّ بَعدَ حِمامِهِ بِنُسورِ مَعرَكَةٍ وَلا بِنِسارِ (أبو العلاء المعري)
كَيفَ لي يا عَيشُ لَو أَصبَحَ مَولاكَ مُقيلا (أبو العلاء المعري)
قَد حَمَلنا مِن رَزايا دَهرِنا عِبأً ثَقيلا (أبو العلاء المعري)
وَمَلِلنا مِنهُ مَغدىً وَمَبيتاً وَمَقيلا (أبو العلاء المعري)
وَأَطَلنا في بَني أَيّا مِنا قالاً وَقيلا (أبو العلاء المعري)
صَدِئَ العَقلُ بِهِ مِن بَعدِ ما كانَ صَقيلا (أبو العلاء المعري)
كَيفَ يَصفو المُقيمُ في أُمِّ دَفرٍ وَهُوَ مِن كُلِّ وَجهَةٍ يَصطَفيها (أبو العلاء المعري)