تَناءٍ بِدؤُهُ ذَنبُ التَداني مِنَ المَسروقِ مِن حورِ الجَنانِ (أبو تمام)
فَإِذا القَومُ أَلجَئوهُ إِلى ذَ لِكَ أَلفَوا لِسانَهُ في وَثاقِ (أبو تمام)
خالِصُ الوُدِّ وَالهَوى في زَمانٍ كَدُرَ الوُدُّ فيهِ غَيرَ النِفاقِ (أبو تمام)
وَوَجَدتَ الإِخوانَ رِزقاً أَغَرَّ الوَج هِ مِن بَينِ هَذِهِ الأَرزاقِ (أبو تمام)
قَد دَنَت حَلقَتا خِناقي فَراخى بِأَياديهِ عَقدَ ذاكَ الخِناقِ (أبو تمام)
هُم شَليلٌ وَنَشرَةٌ حينَ لُفَّت في غَداةِ الهَياجِ ساقٌ بِساقِ (أبو تمام)
لَو رَأَوا كَوكَبَ المَنايا لَظَلّوا نَحوَها مُهطِعينَ بِالأَعناقِ (أبو تمام)
وَتِلادٌ وَلَم أَرِثهُ وَكَنزٌ لَيسَ مِن عَسجَدٍ وَلا أَوراقِ (أبو تمام)
أُبادِرُها بِالشُكرِ قَبلَ وِصالِها وَإِن هَجَرَت يَوماً طَلَبتُ لَها عُذرا (أبو تمام)
وَأَجعَلُها في الغَدرِ عِندي وَفِيَّةً وَإِن زَعَمَت أَنّي لَها مُضمِرٌ غَدرا (أبو تمام)
أَتاها بِطيبٍ أَهلُها فَتَضاحَكَت وَقالَت أَيَبغي العِطرُ وَيَحَكُمُ العِطرا (أبو تمام)
أَحاديثُها دُرٌّ وَدُرٌّ كَلامُها وَلَم أَرَ دُرّاً قَبلَهُ يَنظِمُ الدُرا (أبو تمام)
أُعطيتَ مِن نَفَحاتِ الحُسنِ أَسناها وَفُقتَ مِن نَفَحاتِ الطيبِ أَذكاها (أبو تمام)
فَالحُسنُ مُطَّرَحٌ وَالطيبُ مُفتَضَحٌ وَالحورُ أَصبَحتَ بَعدَ اللَهِ مَولاها (أبو تمام)
مَن كانَ لَم يَرَ شَمساً مِن سَنا بَشَرٍ فَإِنَّنا بِعَلِيٍّ قَد رَأَيناها (أبو تمام)
أُمُّ اِبنِ الاَعمَشِ فَاِعلَموها فَرتَنا ما أَسهَلَ المَعروفَ ثَمَّ وَأَمكَنا (أبو تمام)
عَجزاءُ يُحسِنُ إِن أَتاها خائِفٌ وَقَدِ اِستَجارَ بِصَدعِها أَن تُحسِنا (أبو تمام)
لَو أَنَّ غُلمَتَها اِستَحارَت فِضَّةً تُمتارُ أَو ذَهَباً لَكانَت مَعدِنا (أبو تمام)
لا تَحسَبَن أَنّي اِفتَرَيتُ عَلى الَّتي وَلَدَتكَ لَكِنّي اِفتَرَيتُ عَلى الزِنا (أبو تمام)
أُنبِئتُ عَبدُ اللَهِ أَصبَحَ يُعوِلُ إِنَّ الزَمانَ بِأَهلِهِ مُتَنَقِّلُ (أبو تمام)
لَمّا اِطَّلى المِسكينُ أَسبَلَ عَبرَةً وَالإِطِّلاءُ الإِلتِحاءُ الأَوَّلُ (أبو تمام)