مَتى كانَت قَوافيهِ عِيالاً عَلى تَفسيرِ بُقراطِ الطَبيبِ (أبو تمام)
وَإِنَّ اِمرَأً ضَنَّت يَداهُ عَلى اِمرِئٍ بِنَيلِ يَدٍ مِن غَيرِهِ لَبَخيلُ (أبو تمام)
وَاللَهِ لَو تَدري بِما أَلقى لَجَزِعتَ أَن تَتَجاوَزَ الحَقّا (أبو تمام)
بي فَوقَ ما تَلقى بِواحِدِها أُمٌّ تَراهُ لِجَنبِها مُلقى (أبو تمام)
تَبكي لِمَنهوشٍ تَنَيَّبَهُ صِلٌّ فَما يُرجى وَلا يُرقى (أبو تمام)
فَاِرحَم شَقِيّاً في هَواكَ فَما يَبغي وَإِن أَعتَقتَهُ عِتقا (أبو تمام)
وَاللَهِ يا اِبنَ الأَعمَشِ المُبتَلى في دُبرِهِ بِالخَبَثِ المَحضِ (أبو تمام)
لَو يَقدِرُ المِسكينُ مِمّا بِهِ لَاِستَدخَلَ الفيشَةَ بِالعَرضِ (أبو تمام)
أَنتَ الَّذي يَملِكُ أَضعافَ ما حَواهُ قارونُ مِنَ البُغضِ (أبو تمام)
لَتَعلَمَن أَنَّ الرَدى كُلَّهُ حَتمٌ عَلى الراتِعِ في عِرضي (أبو تمام)
لَو فَرَّ شَيءٌ قَطُّ مِن شَكلِهِ فَرَّ إِذَن بَعضُكَ مِن بَعضِ (أبو تمام)
كَونُكَ في صُلبِ أَبينا آدَمٍ أَهبَطَنا جَمعاً إِلى الأَرضِ (أبو تمام)
وَبَديعُ الجَمالِ يَضحَكُ عَن أَض وائِهِ البَدرُ عِندَ وَقتِ الطُلوعِ (أبو تمام)
ما اِجتَلَتهُ عَينُ التَأَمُّلِ إِلّا رَجَعَت مِنهُ عَن جَمالٍ بَديعِ (أبو تمام)
كُلُّ ما مَنظَرٍ رَأَيتُ مِنَ الحُس نِ فَفيهِ مِنهُ جَميعُ جَميعِ (أبو تمام)
غَيرَ أَنَّ العُيونَ تَجني بِأَيدي ال لَحظِ مِن وَجنَتَيهِ زَهرَ الرَبيعِ (أبو تمام)
وَثَناياكِ إِنَّها إِغريضُ وَلِآلٍ تومٌ وَبَرقٌ وَميضُ (أبو تمام)
وَأَقاحٍ مُنَوَّرٌ في بِطاحٍ هَزَّهُ في الصَباحِ رَوضٌ أَريضُ (أبو تمام)
وَاِرتِكاضِ الكَرى بِعَينَيكِ في النَو مِ فُنوناً وَما لِعَينَي غُموضُ (أبو تمام)
لَتَكاءَدنَني غِمارٌ مِنَ الأَح داثِ لَم أَدرِ أَيَّهُنَّ أَخوضُ (أبو تمام)
أَتأَرَتنِيَ الأَيّامُ بِالنَظَرِ الشَز رِ وَكانَت وَطَرفُها لي غَضيضُ (أبو تمام)