مَتى كانَت قَوافيهِ عِيالاً عَلى تَفسيرِ بُقراطِ الطَبيبِ (أبو تمام)
فَقَد عَلِمَ اللَهُ أَن لَن تُحِبَّ شَيئاً كَحُبِّكَ كَنزَ الثَناءِ (أبو تمام)
نَفسي فِداءُ مُحَمَّدٍ وَوِقاؤُهُ وَكَذَبتُ ما في العالَمينَ فِداؤُهُ (أبو تمام)
أَزَعَمتَ أَنَّ الظَبيَ يَحكَي طَرفَهُ وَالقَدُّ غُصنٌ جالَ فيهِ ماؤُهُ (أبو تمام)
أُسكُت فَأَينَ ضِياؤُهُ وَبَهاؤُهُ وَكَمالُهُ وَذَكاؤُهُ وَحَياؤُهُ (أبو تمام)
لا تُغنِ أَسماءُ المَلاحَةِ وَالحِجى فيمَن سِواهُ فَإِنَّها أَسماؤُهُ (أبو تمام)
عَرِيَ المُحِبُّ مِنَ الضَنا فَقَميصُهُ طولُ التَأَوُّهِ وَالسَقامُ رِداؤُهُ (أبو تمام)
لَو قيلَ سَل تُعطَ المُنى كانَ المُنى أَن لَو رَأى مَولاهُ كَيفَ بُكاؤُهُ (أبو تمام)
أَحبابَهُ لِم تَفعَلونَ بِقَلبِهِ ما لَيسَ يَفعَلُهُ بِهِ أَعداؤُهُ (أبو تمام)
مَطَرٌ مِنَ العَبَراتِ خَدّي أَرضُهُ حَتّى الصَباحَ وَمُقلَتايَ سَماؤُهُ (أبو تمام)
نَفَسٌ يَحتَثُّهُ نَفَسُ وَدُموعٌ لَيسَ تَحتَبِسُ (أبو تمام)
وَمَغانٍ لِلكَرى دُثُرٌ عُطُلٌ مِن عَهدِهِ دُرُسُ (أبو تمام)
شَهَرَت ما كُنتُ أَكتُمُهُ ناطِقاتٌ بِالهَوى خُرُسُ (أبو تمام)
نَكَّستُ رَأسي بَينَ جُلّاسي وَنَحنُ مِن ساقٍ وَمِن حاسي (أبو تمام)
كِدتُ وَأَخطَأتُ بِذِكراكَ أَن أُقتَلَ بَينَ الوَردِ وَالآسِ (أبو تمام)
يا كَعبُ بَذلاً لِلعَطايا وَيا أَصفَقَ وَجهاً مِن أَبي شاسِ (أبو تمام)
ما إِن رَأَينا مِثلَها ضَيعَةً تُكسَبُ بِالجودِ وَبِالباسِ (أبو تمام)
أُنسيتَ تَأديبي وَعَهدي بِهِ مِنكَ عَلى العَينَينِ وَالراسِ (أبو تمام)
هَذا لَعَمري يا أَبا جَعفَرٍ جَزاءُ مَن رَبّى بَني الناسِ (أبو تمام)
نَم وَإِن لَم أَنَم كَرايَ كَراكا شاهِدٌ مِنكَ أَنَّ ذاكَ كَذاكا (أبو تمام)
طالَ ضُرّي تَفديكَ نَفسي وَقَلَّت نَفسُ مِثلي عَن أَن تَكونَ فِداكا (أبو تمام)