أَلَم تَرَ آرامَ الظِباءِ كَأَنَّما رَأَت بِيَ سيدَ الرَملِ وَالصُبحُ أَدرَعُ (أبو تمام)
لا يَأمَنَن أَخدَعاكَ بادِرَةً مِن قَدعِهِ إِن أَمِنتَ مِن قَذعِه (أبو تمام)
إِيّاكَ وَالغيلَ أَن تُطيفَ بِهِ إِنّي أَخشى عَلَيكَ مِن سَبُعِه (أبو تمام)
تَرى الهُمامَ المَحجوبَ حاشِيَةً لَهُ وَتَلقى المَتبوعَ مِن تَبَعِه (أبو تمام)
يَنزِلُ في الكاهِلِ المُنيفِ مِنَ الأَم رِ وَهُم تَحتَ ذاكَ مِن زَمَعِه (أبو تمام)
يا رُبَّ يَومٍ تَلوحُ غُرَّتُهُ ساطِعِ صُبحِ المَعروفِ مُنصَدِعِه (أبو تمام)
قَد ذابَ لي في يَدَيكَ ذَوبَ النا مِ الجَعدِ حَكَّمتَ الرَضفَ في قَمَعِه (أبو تمام)
وَلَم تُغَيِّر وَجهي عَنِ الصِبغَةِ ال أولى بِمَسفوعِ اللَونِ مُلتَمِعِه (أبو تمام)
لا بَل هَنيءُ النَدى هَنيءُ السَدى لَم يَتَلَوَّث راجيكَ في طَمَعِه (أبو تمام)
وَقَد أَتاني الرَسولُ بِالمَلبَسِ الفَخ مِ لِصَيفِ اِمرِئٍ وَمُرتَبَعِه (أبو تمام)
مِن شُنُعِ الخِلعَةِ الغَريبَةِ إِنَّ المَجدَ مَجدُ الرِياشِ في شُنُعِه (أبو تمام)
لَو أَنَّها جُلِّلَت أُوَيساً لَقَد اَسرَعَتِ الكِبرِياءُ في وَرَعِه (أبو تمام)
رائِقُ خَزٍّ يُلتَذُّ مَلمَسُهُ سَكبٌ يَدينُ الصِبا لِمُدَّرِعِه (أبو تمام)
وَسِرُّ وَشيٍ كَأَنَّ شِعرِيَ أَح ياناً نَسيبُ العُيونِ مِن بِدَعِه (أبو تمام)
كَأَنَّ نَبتَ النُعمانِ وَالدَمَ مِن حُمرَتِهِ آخِذٌ وَمِن لُمَعِه (أبو تمام)
وَالنَورَ نَورَ العَرارِ أُجرِيَ في تَسهيمِهِ المُجتَلى عَلى يَنَعِه (أبو تمام)
لا في رِيامٍ وَلا قُراهُ وَلا زَبيدِهِ مِثلُهُ وَلا رِمَعِه (أبو تمام)
لا يَتَخَطّاهُ الطَرفُ مِن أَحَدٍ يُنصِفُ إِلّا صَلّى عَلى صَنَعِه (أبو تمام)
تَرَكتَني سامِيَ الجُفونِ عَلى أَزلَمِ دَهرٍ بِحُسنِها جَذَعِه (أبو تمام)
مُعاوِدَ الكِبرِ وَالسُمُوِّ عَلى أَعيادِهِ باذِخاً عَلى جُمَعِه (أبو تمام)
وَغابِطٍ في نَداكَ قُلتُ لَهُ وَرُبَّ قَولٍ قَوَّمتُ مِن ضَلَعِه (أبو تمام)