عاقَدتُ جودَ أَبي سَعيدٍ إِنَّهُ بَدُنَ الرَجاءُ بِهِ وَكانَ نَحيفا (أبو تمام)
أَمّا اللَئيمُ فَعِندَهُ حُلَلٌ وَغَدا الكَريمُ وَثَوبُهُ طِمرُ (أبو العلاء المعري)
طَمَرَ الجَهولُ إِلى مَراتِبِهِ ثُمَّ اِنثَنى وَحِباؤُهُ طَمرُ (أبو العلاء المعري)
لا كانَتِ الدُنيا فَلَيسَ يَسُرُّني أَنّي خَليفَتُها وَلا مَحمودُها (أبو العلاء المعري)
وَجَهِلتُ أَمري غَيرَ أَنّي سالِكٌ طُرقاً وَخَتها عادُها وَثَمودُها (أبو العلاء المعري)
زَعَموا بِأَنَّ الهَضبَ سَوفَ يُذيبُه قَدَرٌ وَيَحدُثُ لِلبِحارِ جُمودُها (أبو العلاء المعري)
وَتَشاجَروا في قُبَّةِ الفَلَكِ الَّتي مازالَ يَعظُمُ في النُفوسِ عَمودَها (أبو العلاء المعري)
فَيَقولُ ناسٌ سَوفَ يُدرِكُها الرَدى وَيَمينُ قَومٌ لا يَجوزُ هُمودُها (أبو العلاء المعري)
أَتُدالُ يَوماً فِضَّةٌ مِن فِضَّةٍ فَيَصيرُ مِثلَ سَبيكَةٍ جُلمودُها (أبو العلاء المعري)
إِن فَرَّقَت شُهُبَ الثَرَيّا نَكبَةٌ فَلِجُذوَةِ المِرّيخِ حُقَّ خُمودُها (أبو العلاء المعري)
وَإِذا سُيوفِ الهِندِ أَدرَكَها البِلى فَمِنَ العَجائِبِ أَن تَدومَ غُمودُها (أبو العلاء المعري)
لا مُلكَ لِلمَلِكِ المَقصورِ نَعلَمُهُ وَكُلُّ عَلى الرَحمنِ مَقصورُ (أبو العلاء المعري)
مَضَت قُرونٌ وَتَمضي بَعدَنا أُمَمٌ وَالسِرُّ خافٍ إِلى أَن يُنفَخَ الصورُ (أبو العلاء المعري)
لَم يُحصِ أَعدادَ رَملِ الأَرضِ ساكِنُها وَكُلُّ ذلِك عِندَ اللَهِ مَحصورُ (أبو العلاء المعري)
لا يُبصِرُ القَومُ في مَغناكَ غِسلَ يَدٍ عَلى الطَعامِ إِلى أَن يُرفَعَ السورُ (أبو العلاء المعري)
وَلا يَكُن ذاكَ إِلّا بَعدَ كَفِّهِمُ أَكُفَّهُم وَيَسيرُ الفِعلُ مَيسورُ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ تَقريبَ خُدّامِ الفَتى حُرُضاً وَالضَيفُ يَأكُلُ رَأيٌ مِنهُ مَخسورُ (أبو العلاء المعري)
لا يَجزَعَنَّ مِنَ المَنِيَّةِ عاقِلٌ فَالنَعشُ مَن نُعِشَ الفَتى أَن يَعثُرا (أبو العلاء المعري)
وَالعَيشُ مِن عَشِيَ البَصيرُ أَصابَهُ قَلبٌ وَإِسكانٌ فَسَمِّ لَتَدثُرا (أبو العلاء المعري)
وَالدَفنُ دِفءٌ في الشِتاءِ وَظُلَّةٌ في القَيظِ حُقَّ لِمِثلِها أَن يُؤَثَرا (أبو العلاء المعري)
أَعني بِذالِكَ أَنَّهُ لي مُؤمِنٌ مِن كُلِّ رُزءٍ في حَياتي أَثَرا (أبو العلاء المعري)