يُضحى عَلى المَجدِ مَأموناً إِذا اِشتَجَرَت سُمرُ القَنا وَعَلى الأَرواحِ مُتَّهَما (أبو تمام)
أَبو الفَيضِ مارى الناسَ حَولاً مُجَرَّماً وَكانَ لَهُ جَدٌّ مِنَ القَومِ مائِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَإِنّا وَإِيّاكُم ذُراها وَهامُها إِذِ الناسُ أَعناقٌ لَها وَكَراكِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَكَم لَيلَةٍ خُضتُ الأَسِنَّةَ نَحوَها وَما هَدَأَت عَينٌ وَلا نامَ سامِرُ (أبو فراس الحمداني)
تَرى أَيَّنا لاقَيتَهُ مِن بَني أَبي لَهُ حالِبٌ لايَستَفيقُ وَجازِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَكانَ أَخي إِن رامَ أَمراً بِنَفسِهِ فَلا الخَوفُ مَوجودٌ وَلا العَجزُ حاضِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَكانَ أَخي إِن يَسعَ ساعٍ بِمَجدِهِ فَلا المَوتُ مَحذورٌ وَلا السُمُّ ضائِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَإِن جَدَّ أَو لَفَّ الأُمورَ بِعَزمِهِ فَقُل هُوَ مَوتورُ الحَشى وَهوَ واتِرُ (أبو فراس الحمداني)
أَزالَ العِدى عَن أَردَبيلَ بِوَقعَةٍ صَريعانِ فيها عاذِلٌ وَمُساوِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَجازَ أَراضي أَذرَبَيجانَ بِالقَنا لِوادٍ إِلَيهِ المَرزُبانَ مُسافِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَناهَضَ مِنهُ الرَقَّتَينِ مُشَيَّعٌ بَعيدُ المَدى عَبلُ الذِراعَينِ قاهِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَلَمّا اِستَقَرَّت بِالجَزيرَةِ خَيلُهُ تَضَعضَعَ بادٍ بِالشَآمِ وَحاضِرُ (أبو فراس الحمداني)
مَمالِكُها لِلبيضِ بيضِ سُيوفِنا سَبايا وَهُنَّ لِلمُلوكِ مَهابِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَلَمّا خَلَونا يَعلَمُ اللَهُ وَحدَهُ لَقَد كَرُمَت نَجوى وَعَفَّت سَرائِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَحَلَّ بِبالِيّا عُرى الجَيشِ كُلَّهُ وَحُكَّمَ حَرّانَ وَمولاهُ داغِرُ (أبو فراس الحمداني)
لَهُ يَومَ عَدلٍ مَوقِفٌ بَل مَواقِفٌ رَدَدنا إِلَينا العِزَّ وَالعِزُّ نافِرُ (أبو فراس الحمداني)
غَداةَ يُصَبُّ الجَيشَ مِن كُلِّ جانِبٍ بَصيرٌ بِضَربِ الخَيلِ وَالجَيشِ ماهِرُ (أبو فراس الحمداني)
بِكُلِّ حُسامٍ بَينَ حَدَّيهِ شُعلَةٌ بِكَفِّ غُلامٍ حَشوُ دِرعَيهِ خادِرُ (أبو فراس الحمداني)
عَلى كُلِّ طَيّارِ الضُلوعِ كَأَنَّهُ إِذا اِنقَضَّ مِن عَلياءَ فَتخاءُ كاسِرُ (أبو فراس الحمداني)
إِذا ذُكِرَت يَوماً غَطاريفُ وائِلٍ فَنَحنُ أَعاليها وَنَحنُ الجَماهِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَمِنّا الفَتى يَحيى وَمِنّا اِبنُ عَمِّهِ هُما ماهُما لِلعِزِّ سَمعٌ وَناظِرُ (أبو فراس الحمداني)