يُضحى عَلى المَجدِ مَأموناً إِذا اِشتَجَرَت سُمرُ القَنا وَعَلى الأَرواحِ مُتَّهَما (أبو تمام)
كَأَنَّ الحِجا وَالصَونُ وَالعَقلُ وَالتُقى لَدَيَّ لِرَبّاتِ الخُدورِ ضَرائِرُ (أبو فراس الحمداني)
إِذِ الشَيخُ لا يَلوي وَنَقفورُ مُجحِرٌ وَفي القَيدِ أَلفٌ كَاللُيوثِ قَساوِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَلَم يَبقَ إِلّا صِهرُهُ وَاِبنُ بِنتِهِ وَثَوَّرَ بِالباقينَ مَن هُوَ ثائِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَأَجلى إِلى الجَولانِ كَلباً وَطَيِّئً وَأَقفَرَ عَجبٌ مِنهُمُ وَأَشاعِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَباتَت نِزارٌ يُقسِمُ الشامَ بَينَها كَريمُ المُحَيّا لَوذَعِيُّ مُغاوِرُ (أبو فراس الحمداني)
عَلاءَةُ كَلبٍ لِلضَبابِ عَلاءَةٌ وَحاضِرُ طَيءٍ لِلجَعافِرِ حاضِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَأَنقَذَ مِن مَسِّ الحَديدِ وَثِقلِهِ أَبا وائِلٍ وَالدَهرُ أَجدَعُ صاغِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَآبَ وَرَأسُ القَرمَطِيُّ أَمامَهُ لَهُ جَسَدٌ مِن أَكعُبِ الرِمحِ ضامِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَقَد يَكبُرُ الخَطبُ اليَسيرُ وَتَجتَني أَكابِرُ قَومٍ ماجَناهُ الأَصاغِرُ (أبو فراس الحمداني)
كَما أَهلَكَت كَلباً غُواةُ جُناتِها وَعَمَّ كِلاباً ما جَنَتهُ الجَعافِرُ (أبو فراس الحمداني)
شَرَينا وَبِعنا بِالسُيوفِ نُفوسَهُم وَنَحنُ أُناسٌ بِالسُيوفِ نُتاجِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَهُنَّ وَإِن جانَبتُ ما يَشتَهينَهُ حَبائِبُ عِندي مُنذُ كُنَّ أَثائِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَصُنّا نِساءً نَحنَ أَولى بِصَونِها رَجَعنَ وَلَم تُكشَف لَهُنَّ سَتائِرُ (أبو فراس الحمداني)
يُنادينَهُ وَالعيسُ تُزجى كَأَنَّها عَلى شُرُفاتِ الرومِ نَخلٌ مُواقِرُ (أبو فراس الحمداني)
أَلا إِنَّ مَن أَبقَيتَ ياخَيرَ مُنعِمٍ عَبيدُكَ ماناحَ الحَمامُ السَواجِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَنَرجوكَ إِحساناً وَنَخشاكَ صَولَةً لِأَنَّكَ جَبّارٌ وَأَنَّكَ جابِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَجَشَّمَها بَطنَ السَماوَةِ قائِظاً وَقَد أوقِدَت نارَ السُمومِ الهَواجِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَيَطرُدُ كَعباً حَيثُ لاماءَ يُرتَجى لِتَعلَمَ كَعبٌ أَيُّ قَرمٍ تُصابِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَيَطلُبُ كَعباً حَيثُ لا الإِثرُ يُقتَفى لِتَعلَمَ كَعبٌ أَيَّ عودٍ تُكاسِرُ (أبو فراس الحمداني)
فَجَعنا بِنِصفِ الجَيشِ جَونَةَ كُلَّها وَأَرهَقَ جَرّاحٌ وَوَلّى مُغاوِرُ (أبو فراس الحمداني)