بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ (أبو تمام)
وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ (أبو تمام)
وَما كانَ إِلّا أَن تَوَلَّت بِها النَوى فَوَلّى عَزاءُ القَلبِ لَمّا تَوَلَّتِ (أبو تمام)
فَأَمّا عُيونُ العاشِقينَ فَأُسخِنَت وَأَمّا عُيونُ الشامِتينَ فَقَرَّتِ (أبو تمام)
وَلَمّا دَعاني البَينُ وَلَّيتُ إِذ دَعا وَلَمّا دَعاها طاوَعَتهُ وَلَبَّتِ (أبو تمام)
فَلَم أَرَ مِثلي كانَ أَوفى بِذِمَّةٍ وَلا مِثلَها لَم تَرعَ عَهدي وَذِمَّتي (أبو تمام)
مَشوقٌ رَمَتهُ أَسهُمُ البَينِ فَاِنثَنى صَريعاً لَها لَمّا رَمَتهُ فَأَصمَتِ (أبو تمام)
وَلَو أَنَّها غَيرَ النَوى فَوَّقَت لَهُ بِأَسهُمِها لَم تُصمِ فيهِ وَأَشوَتِ (أبو تمام)
كَأَنَّ عَلَيها الدَمعَ ضَربَةَ لازِبٍ إِذا ما حَمامُ الأَيكِ في الأَيكِ غَنَّتِ (أبو تمام)
لَئِن ظَمِئَت أَجفانُ عَيني إِلى البُكا لَقَد شَرِبَت عَيني دَماً فَتَرَوَّتِ (أبو تمام)
عَلَيها سَلامُ اللَهِ أَنَّى اِستَقَلَّتِ وَأَنَّى اِستَقَرَّت دارُها وَاِطمَأَنَّتِ (أبو تمام)
وَمَجهولَةِ الأَعلامِ طامِسَةِ الصَوى إِذا اِعتَسَفَتها العيسُ بِالرَكبِ ضَلَّتِ (أبو تمام)
إِذا ما تَنادى الرَكبُ في فَلَواتِها أَجابَت نِداءَ الرَكبِ فيها فَأَصدَتِ (أبو تمام)
تَعَسَّفتُها وَاللَيلُ مُلقٍ جِرانَهُ وَجَوزاؤُهُ في الأُفقِ حينَ اِستَقَلَّتِ (أبو تمام)
بِمُفعَمَةِ الأَنساعِ موجِدَةِ القَرا أَمونِ السُرى تَنجو إِذا العيسُ كَلَّتِ (أبو تمام)
طَموحٌ بِأَثناءِ الزِمامِ كَأَنَّما تَخالُ بِها مِن عَدوِها طَيفُ جِنَّةِ (أبو تمام)
إِلى حَيثُ يُلفى الجودُ سَهلاً مَنالُهُ وَخَيرَ اِمرِئٍ شُدَّت إِلَيهِ وَحَطَّتِ (أبو تمام)
إِلى خَيرِ مَن ساسَ الرَعِيَّةَ عَدلُهُ وَوَطَّدَ أَعلامَ الهُدى فَاِستَقَرَّتِ (أبو تمام)
حُبَيشٌ حُبَيشُ بنُ المُعافى الَّذي بِهِ أُمِرَّت حِبالُ الدينِ حَتّى اِستَمَرَّتِ (أبو تمام)
وَلَولا أَبو اللَيثِ الهُمامُ لَأَخلَقَت مِنَ الدينِ أَسبابُ الهُدى وَأَرَثَّتِ (أبو تمام)