بَدَت لَهُما زَهَراتُ الرَبيعِ فَأَحسَنَتا القَولَ وَاِفتَنَّتا (أبو العلاء المعري)
أُصِبنا بِكَنزِ الغِنى وَالإِمامُ أَمسى مَصاباً بِكَنزِ الغَناءِ (أبو تمام)
وَما إِن أُصيبَ بِراعي الرَعِيَّةِ لا بَل أُصيبَ بِراعي الرِعاءِ (أبو تمام)
يَقولُ النِطاسِيُّ إِذ غُيِّبَت عَنِ الداءِ حيلَتُهُ وَالدَواءِ (أبو تمام)
نُبُوُّ المَقيلِ بِهِ وَالمَبيتِ أَقعَصَهُ وَاِختِلافُ الهَواءِ (أبو تمام)
وَقَد كانَ لَو رُدَّ غَربُ الحِمامِ شَديدَ تَوَقٍّ طَويلَ اِحتِماءِ (أبو تمام)
مُعَرَّسُهُ في ظِلالِ السُيوفِ وَمَشرَبُهُ مِن نَجيعِ الدِماءِ (أبو تمام)
ذُرى المِنبَرِ الصَعبِ مِن فُرشِهِ وَنارُ الوَغا نارُهُ لِلصِلاءِ (أبو تمام)
وَما مِن لَبوسٍ سِوى السابِغاتِ تَرَقرَقُ مِثلَ مُتونِ الإِضاءِ (أبو تمام)
فَهَل كانَ مُذ كانَ حَتّى مَضى حَميداً لَهُ غَيرُ هَذا الغِذاءِ (أبو تمام)
أَذُهلَ بنَ شَيبانَ ذُهلَ الفَخارِ وَذُهلَ النَوالِ وَذُهلَ العَلاءِ (أبو تمام)
مَضى خالِدُ بنُ يَزيدَ بنَ مَز يَدَ قَمَرُ اللَيلِ شَمسُ الضَحاءِ (أبو تمام)
وَخَلّى مَساعِيَهُ بَينَكُم فَإِيّايَ فيها وَسَعيَ البِطاءِ (أبو تمام)
رِدوا المَوتَ مُرّاً وُرودَ الرِجالِ وَبَكّوا عَلَيهِ بُكاءَ النِساءِ (أبو تمام)
غَليلي عَلى خالِدٍ خالِدٌ وَضَيفُ هُمومي طَويلُ الثَواءِ (أبو تمام)
فَلَم يُخزِني الصَبرُ عَنهُ وَلا تَقَنَّعتُ عاراً بِلُؤمِ العَزاءِ (أبو تمام)
تَذَكَّرتُ خُضرَةَ ذاكَ الزَمانِ لَدَيهِ وَعُمرانُ ذاكَ الفِناءِ (أبو تمام)
وَزُوّارُهُ لِلعَطايا حُضورٌ كَأَنَّ حُضورَهُمُ لِلعَطاءِ (أبو تمام)
وَإِذ عِلمُ مَجلِسِهِ مَورِدٌ زُلالٌ لِتِلكَ العُقولِ الظِماءِ (أبو تمام)
تَحولُ السَكينَةُ دونَ الأَذى بِهِ وَالمُرُوَّةُ دونَ المِراءِ (أبو تمام)
وَإِذ هُوَ مُطلِقُ كَبلِ المَصيفِ وَإِذ هُوَ مِفتاحُ قَيدِ الشِتاءِ (أبو تمام)