وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
كُنتُ عَن غَرسِهِ بَعيداً فَأَدنَت ني إِلَيهِ يَداكَ عِندَ الجِدادِ (أبو تمام)
ساعَةً لَو تَشاءُ بِالنِصفِ فيها لَمَنَعتَ البِطاءَ خَصلَ الجِيادِ (أبو تمام)
لَزِموا مَركَزَ النَدى وَذَراهُ وَعَدَتنا عَن مِثلِ ذاكَ العَوادي (أبو تمام)
غَيرَ أَنَّ الرُبى إِلى سُبُلِ الأَنوا ءِ أَدنى وَالحَظُّ حَظُّ الوِهادِ (أبو تمام)
بَعدَما أَصلَتَ الوُشاةُ سُيوفاً قَطَعَت فِيَّ وَهيَ غَيرُ حِدادِ (أبو تمام)
مِن أَحاديثَ حينَ دَوَّختَها بِالرَأ يِ كانَت ضَعيفَةَ الإِسنادِ (أبو تمام)
فَنَفى عَنكَ زُخرُفَ القَولِ سَمعٌ لَم يَكُن فُرصَةً لِغَيرِ السَدادِ (أبو تمام)
ضَرَبَ الحِلمُ وَالوَقارُ عَلَيهِ دونَ عورِ الكَلامِ بِالأَسدادِ (أبو تمام)
وَحَوانٍ أَبَت عَلَيها المَعالي أَن تُسَمّى مَطِيَّةَ الأَحقادِ (أبو تمام)
وَلَعَمري أَن لَو أَصَختُ لِأَقدَم تُ لِحَتفي ضَغينَةَ الحُسّادِ (أبو تمام)
حَمَلَ العِبءَ كاهِلٌ لَكَ أَمسى لِخُطوبِ الزَمانِ بِالمِرصادِ (أبو تمام)
عاتِقٌ مُعتَقٌ مِنَ الهونِ إِلّا مِن مُقاساةِ مَغرَمٍ أَو نِجادِ (أبو تمام)
لِلحَمالاتِ وَالحَمائِلِ فيهِ كَلُحوبِ المَوارِدِ الأَعدادِ (أبو تمام)
مُلِّئَتكَ الأَحسابُ أَيُّ حَياءٍ وَحَيا أَزمَةٍ وَحَيَّةِ وادِ (أبو تمام)
لَو تَراخَت يَداكَ عَنها فُواقاً أَكَلَتها الأَيّامُ أَكلَ الجَرادِ (أبو تمام)
أَنتَ ناضَلتَ دونَها بِعَطايا رائِحاتٍ عَلى العُفاةِ غَوادي (أبو تمام)
فَإِذا هُلهِلَ النَوالُ أَتَتنا ذاتَ نَيرَينِ مُطبِقاتُ الأَيادي (أبو تمام)
كُلُّ شَيءٍ غَثٌّ إِذا عادَ وَال مَعروفُ غَثٌّ ما كانَ غَيرَ مُعادِ (أبو تمام)
كادَتِ المَكرُماتُ تَنهَدُّ لَولا أَنَّها أُيِّدَت بِخَيرِ أَيادِ (أبو تمام)
عِندَهُم فُرجَةُ اللَهيفِ وَتَص ديقُ ظُنونِ الزُوّارِ وَالرُوّادِ (أبو تمام)