وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
لا تَرى عَينُ رَقيبٍ فيهِ لِلأَقلامِ ثَجّا (أبو تمام)
لَم يُبَح فيهِ بِسِرٍّ لا وَلا أُدرِجَ دَرجا (أبو تمام)
فَأَجابَتهُ دُموعٌ جُعِلَت لِلكَأسِ مَزجا (أبو تمام)
وَسَقيمِ الطَرفِ قَد غَص صَصَ بِالهَجرِ وَأَشجى (أبو تمام)
زارَني وَاللَيلُ قَد أَق بَلَ نَحوي يَتَدَجّى (أبو تمام)
حينَ نالَ العِلجَ في سَو مي الَّذي كانَ تَرَجّى (أبو تمام)
طَلَعَت شَمسٌ عَلَينا مِن دِنانٍ تَتَوَجّا (أبو تمام)
لَذَّةُ الطَعمِ تَمُجُّ ال مِسكَ في الأَقداحِ مَجّا (أبو تمام)
كَسَتِ الشَيخَ شَباباً فَاِكتَسى شِكلاً وَغُنجا (أبو تمام)
فَقَضَينا مَنسِكَ اللَ هِ وَإِن لَم نَنوِ حَجّا (أبو تمام)
إِعلَم وَأَنتَ المَرءُ غَيرَ مُعَلَّمِ وَاِفهَم جُعِلتُ فِداكَ غَيرَ مُفَهَّمِ (أبو تمام)
أَنَّ اِصطِناعَ العُرفِ ما لَم تولِهِ مُستَكمَلاً كَالبُردِ ما لَم يُعلَمِ (أبو تمام)
وَالشُكرُ ما لَم تَستَتِر بِصَنيعِهِ كَالخَطِّ تَقرَؤُهُ وَلَيسَ بِمُعجَمِ (أبو تمام)
وَتَفَنُّني في القَولِ إِكثارٌ وَقَد أَسرَجتَ في كَرَمِ الفَعالِ فَأَلجِمِ (أبو تمام)
إِقطَع حِبالي فَقَد بَرِمتُ بِكا وَخَلِّني حَيثُ شِئتُ مِن يَدِكا (أبو تمام)
لا أَشتَهي أَن تَكونَ لي سَكَناً حَسبُكَ ما كُنتَ لي وَكُنتُ لَكا (أبو تمام)
أَنتَ كَثيرُ الأَلوانِ مُشتَرِكٌ فَاِطلُب خَليلاً سِوايَ مُشتَرِكا (أبو تمام)
قَد نِلتُ مِنكَ الَّذي بَخِلتَ بِهِ فَلَم أَنَل طائِلاً وَلا دَرَكا (أبو تمام)
فَاِذهَب إِلى حَيثُ شِئتَ مُنطَلِقاً سالَ بِكَ السَيلُ حَيثُما سَلَكا (أبو تمام)
وَمُتَّ حَيّاً بِلِحيَةٍ طَلَعَت عَلَيكَ قَد كُنتَ قَبلَها مَلَكا (أبو تمام)