وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
فَما لَنا اليَومَ وَلا لِلعُلى مِن بَعدِهِ غَيرُ الأَسى وَالنَحيبِ (أبو تمام)
أَيُّها البَرقُ بِت بِأَعلى البِراقِ وَاِغدُ فيها بِوابِلٍ غَيداقِ (أبو تمام)
وَتَعَلَّم بِأَنَّهُ ما لِأَنوا ئِكَ إِن لَم تُرَوِّها مِن خَلاقِ (أبو تمام)
دِمَنٌ طالَما اِلتَقَت أَدمُعُ المُز نِ عَلَيها وَأَدمُعُ العُشّاقِ (أبو تمام)
شَرِقاتُ الأَطلالِ بِالماءِ مِن تِل كَ العَزالي مُلِثَّةً وَالمَآقي (أبو تمام)
حَفِظَ اللَهُ حَيثُ يَمَّمَ إِسما عيلُ وَليَسقِهِ مِنَ الغَيثِ ساقِ (أبو تمام)
قَد سَقَتني الأَيّامُ مِن يَدِها سُمّاً لِفَقدي لَهُ بِكَأسٍ دِهاقِ (أبو تمام)
وَلَعَلّي أُدالُ مِنها بِلا عَه دٍ وَلا ذِمَّةٍ وَلا ميثاقِ (أبو تمام)
فَأُجازي يَومَ الرَحيلِ وَلا تُد رِكُني رِقَّةٌ لِيَومِ الفِراقِ (أبو تمام)
يا أَبا القاسِمِ المُقَسَّمَ ما بَي نَ شِغافي مِثالُهُ وَالصِفاقِ (أبو تمام)
لَو تَطَلَّعتَ في وِدادي إِذاً فا جاكَ بَينَ الحَشا وَبَينَ التَراقي (أبو تمام)
وَشَكَت بَينَنا الأُخُوَّةُ إِنَّ ال وُدَّ عِرقٌ زاكٍ مِنَ الأَعراقِ (أبو تمام)
ذاكَ خِلٌّ جَهَدتُ جَهدي فَلَم أُح صِ اِنتِفاعي بِفَهمِهِ وَاِرتِفاقي (أبو تمام)
لَو تَرى ذَبَّهُ هُنالِكَ دوني لَم تَلُمني في حُبِّ أَهلِ العِراقِ (أبو تمام)
ما تَمَلَّيتُ مِثلَ ذاكَ الحِجا المُع رِقِ في الحِلمِ وَالسَجايا العِتاقِ (أبو تمام)
مَعَ ما قَد طَوَيتُ مِن سائِرِ النا سِ وَما قَد نَشَرتُ في الآفاقِ (أبو تمام)
وَعِذابٌ لَو اِنَّها أُطعِمَت زا دَت عَلى الشَهدِ بَسطَةً في المَذاقِ (أبو تمام)
ناعِماتُ الأَطرافِ لَو أَنَّها تُل بَسُ أَغنَت عَنِ المُلاءِ الرِقاقِ (أبو تمام)
جُدُدٌ كُلَّما غَدا يَومُ فَخرٍ بَعضُهُم في خَلاقَةِ الأَخلاقِ (أبو تمام)
يَهجُرُ الهُجرَ وَالمَقابِحَ عِلماً أَنَّ شَتمَ الأَعراضِ عارٌ باقِ (أبو تمام)