وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
أَيَسلُبُني ثَراءَ المالِ رَبّي وَأَطلُبُ ذاكَ مِن كَفٍّ جَمادِ (أبو تمام)
زَعَمتُ إِذاً بِأَنَّ الجودَ أَمسى لَهُ رَبٌّ سِوى اِبنِ أَبي دُوادِ (أبو تمام)
أَيُّ القُلوبِ عَلَيكُم لَيسَ يَنصَدِعُ وَأَيُّ نَومٍ عَلَيكُم لَيسَ يَمتَنِعُ (أبو تمام)
ما غابَ عَنكُم مِنَ الإِقدامِ أَكرَمُهُ في الرَوعِ إِذ غابَتِ الأَنصارُ وَالشِيَعُ (أبو تمام)
بَني حُمَيدٍ بِنَفسي أَعظُمٌ لَكُمُ مَهجورَةٌ وَدِماءٌ مِنكُمُ دُفَعُ (أبو تمام)
يَنتَجِعونَ المَنايا في مَنابِتِها وَلَم تَكُن قَبلَهُم في الدَهرِ تُنتَجَعُ (أبو تمام)
كَأَنَّما بِهِمُ مِن حُبِّها شَرَهٌ إِذا هُمُ اِنغَمَسوا في الرَوعِ أَو جَشَعُ (أبو تمام)
لَو خَرَّ سَيفٌ مِنَ العَيّوقِ مُنصَلِتاً ما كانَ إِلّا عَلى هاماتِهِم يَقَعُ (أبو تمام)
إِذا هُم شَهِدوا الهَيجاءَ هاجَ بِهِم تَغَطرُفٌ في وُجوهِ المَوتِ يَطَّلِعُ (أبو تمام)
وَأَنفُسٌ تَسَعُ الأَرضَ الفَضاءَ وَلا يَرضَونَ أَو يُجشِموها فَوقَ ما تَسَعُ (أبو تمام)
بِوُدِّ أَعدائِهِم لَو أَنَّهُم قُتِلوا وَأَنَّهُم صَنَعوا بَعضَ الَّذي صَنَعوا (أبو تمام)
عَهدي بِهِم تَستَنيرُ الأَرضُ إِن نَزَلوا فيها وَتَجتَمِعُ الدُنيا إِذا اِجتَمَعوا (أبو تمام)
وَيَضحَكُ الدَهرُ مِنهُم عَن غَطارِفَةٍ كَأَنَّ أَيّامَهُم مِن أُنسِها جُمَعُ (أبو تمام)
يَومَ النَباجِ لَقَد أَبقَيتَ نابِجَةً أَحشاؤُنا أَبَداً مِن ذِكرِها قِطَعُ (أبو تمام)
مَن لَم يُعايِن أَبا نَصرٍ وَقاتِلَهُ فَما رَأى ضَبُعاً في شِدقِها سَبُعُ (أبو تمام)
فيمَ الشَماتَةُ إِعلاناً بِأُسدِ وَغى أَفناهُمُ الصَبرُ إِذ أَبقاكُمُ الجَزَعُ (أبو تمام)
لا غَروَ إِن قُتِلوا صَبراً وَلا عَجَبٌ فَالقَتلُ لِلصَبرِ في حُكمِ القَنا تَبَعُ (أبو تمام)
أَيُّ رَأيٍ وَأَيُّ عَقلٍ صَحيحِ لَم يُخَوِّفكَ سانِحي وَبَريحي (أبو تمام)
كَذَبَت نَفسُكَ الَّتي حَدَّثَت أَن نِيَ أُنمي رَمِيَّتي وَجَريحي (أبو تمام)
خَلَقَ اللَهُ لِحيَةً لَكَ لَو تُح لَقُ لَم يُدرَ ما غَلاءُ المُسوحِ (أبو تمام)