وَمِن شَرِّ البَرِيَّةِ رُبَّ مُلكٍ يُريدُ رَعِيَّةً أَن يَسجُدوا لَه (أبو العلاء المعري)
وَأَسمَرَ مُحمَرِّ العَوالي يَؤُمُّهُ سِنانٌ بِحَبّاتِ القُلوبِ مُمَتَّعُ (أبو تمام)
مِنَ اللاءِ يَشرَبنَ النَجيعَ مِنَ الكُلى غَريضاً وَيَروى غَيرُهُنَّ فَيَنقَعُ (أبو تمام)
شَقَقتَ إِلى جَبّارِهِ حَومَةَ الوَغى وَقَنَّعتَهُ بِالسَيفِ وَهُوَ مُقَنَّعُ (أبو تمام)
لَدى سَندِبايا وَالهِضابِ وَأَرشَقٍ وَموقانَ وَالسُمرُ اللَدانُ تَزَعزَعُ (أبو تمام)
وَأَبرَشَتَويمٍ وَالكَذاجِ وَمُلتَقى سَنابِكِها وَالخَيلُ تَردي وَتَمزَعُ (أبو تمام)
غَدَت ظُلَّعاً حَسرى وَغادَرَ جَدُّها جُدودَ أُناسٍ وَهيَ حَسرى وَظُلَّعُ (أبو تمام)
هُوَ الصُنعُ إِن يَعجَل فَنَفعٌ وَإِن يَرِث فَلَلرَيثُ في بَعضِ المَواطِنِ أَسرَعُ (أبو تمام)
أَظَلَّتكَ آمالي وَفي البَطشِ قُوَّةٌ وَفي السَهمِ تَسديدٌ وَفي القَوسِ مَنزَعُ (أبو تمام)
وَإِنَّ الغِنى لي إِن لَحَظتُ مَطالِبي مِنَ الشِعرِ إِلّا في مَديحِكَ أَطوَعُ (أبو تمام)
وَإِنَّكَ إِن أَهزَلتَ في المَحلِ لَم تُضِع وَلَم تَرعَ إِن أَهزَلتَ وَالرَوضُ مُمرَعُ (أبو تمام)
رَأَيتُ رَجائي فيكَ وَحدَكَ هِمَّةً وَلَكِنَّهُ في سائِرِ الناسِ مَطمَعُ (أبو تمام)
وَكَم عاثِرٍ مِنّا أَخَذتَ بِضَبعِهِ فَأَضحى لَهُ في قُلَّةِ المَجدِ مَطلَعُ (أبو تمام)
فَصارَ اِسمُهُ في النائِباتِ مُدافِعاً وَكانَ اِسمُهُ مِن قَبلُ وَهوَ مُدَفَّعُ (أبو تمام)
وَما السَيفُ إِلّا زُبرَةٌ لَو تَرَكتَهُ عَلى الخِلقَةِ الأولى لَما كانَ يَقطَعُ (أبو تمام)
فَدونَكَها لَولا لَيانُ نَسيبِها لَظَلَّت صِلابُ الصَخرِ مِنها تَصَدَّعُ (أبو تمام)
لَها أَخَواتٌ قَبلَها قَد سَمِعتَها وَإِن لَم تَزِع بي مُدَّةً فَسَتسَمَعُ (أبو تمام)
أَما الرُسومُ فَقَد أَذكَرنَ ما سَلَفا فَلا تَكُفَّنَّ عَن شَأنَيكَ أَو يَكِفا (أبو تمام)
لا عُذرَ لِلصَبِّ أَن يَقنى الحَياءَ وَلا لِلدَمعِ بَعدَ مُضِيِّ الحَيِّ أَن يَقِفا (أبو تمام)
حَتّى يَظَلَّ بِماءٍ سافِحٍ وَدَمٍ في الرَبعِ يُحسَبُ مِن عَينَيهِ قَد رَعَفا (أبو تمام)
وَفي الخُدورِ مَهاً لَو أَنَّها شَعَرَت إِذاً طَغَت فَرَحاً أَو أُبلِسَت أَسَفا (أبو تمام)