يَزورُني القَومُ هَذا أَرضُهُ يَمَنٌ مِنَ البِلادِ وَهَذا دارُهُ الطَبَسُ (أبو العلاء المعري)
إِن كُنتَ في الحُسنِ واحِداً فَأَنا يا واحِدَ الحُسنِ واحِدُ الحَزَنِ (أبو تمام)
كُلُّ سَقامٍ تَراهُ في أَحَدٍ فَذاكَ فَرعٌ وَالأَصلُ في بَدَني (أبو تمام)
كَوامِنُ الحُبِّ قَبلَ كَونِكَ في أَفئِدَةِ العاشِقينَ لَم تَكُنِ (أبو تمام)
الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِقُ بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِقُ (أبو تمام)
دِمَنٌ تَجَمَّعَتِ النَوى في رَبعِها وَتَفَرَّقَت فيها السَحابُ الفُرَّقُ (أبو تمام)
فَتَرَقرَقَت عَيني مَآقيها إِلى أَن خِلتُ مُهجَتِيَ الَّتي تَتَرَقرَقُ (أبو تمام)
يا سَهمُ كَيفَ يُفيقُ مِن سُكرِ الهَوى حَرّانُ يُصبَحُ بِالفِراقِ وَيُغبَقُ (أبو تمام)
ما زالَ مُشتَمِلَ الفُؤادِ عَلى أَسىً وَالبَينُ مُشتَمِلٌ عَلى مَن يَعشَقُ (أبو تمام)
حَكَمَت لِأَنفُسِها اللَيالي أَنَّها أَبَداً تُفَرِّقُنا وَلا تَتَفَرَّقُ (أبو تمام)
عُمري لَقَد نَصَحَ الزَمانُ وَإِنَّهُ لَمِنَ العَجائِبِ ناصِحٌ لا يُشفِقُ (أبو تمام)
إِن تُلغَ مَوعِظَةُ الحَوادِثِ بَعدَما وَضُحَت فَكَم مِن جَوهَرٍ لا يَنفِقُ (أبو تمام)
إِنَّ العَزاءَ وَإِن فَتىً حُرِمَ الغِنى رِزقٌ جَزيلٌ لِلَّذي لَهُ يُرزَقُ (أبو تمام)
هِمَمُ الفَتى في الأَرضِ أَغصانُ الغِنى غُرِسَت وَلَيسَت كُلَّ عامٍ تورِقُ (أبو تمام)
يا عُتبَةَ بنَ أَبي عُصَيمٍ دَعوَةً شَنعاءَ تَصدِمُ مِسمَعَيكَ فَتَصعَقُ (أبو تمام)
أَخَرِستَ إِذ عايَنتَني حَتّى إِذا ما غِبتَ عَن بَصَري ظَلِلتَ تَشَدَّقُ (أبو تمام)
وَكَذا اللَئيمُ يَقولُ إِن نَأَتِ النَوى بِعَدُوِّهِ وَيَحولُ ساعَةَ يُصدَقُ (أبو تمام)
عَيرٌ رَأى أَسَدَ العَرينِ فَهالَهُ حَتّى إِذا وَلّى تَوَلّى يَنهَقُ (أبو تمام)
أَو مِثلَ راعي السوءِ أَتلَفَ ضَأنَهُ لَيلاً وَأَصبَحَ فَوقَ نَشزٍ يَنعَقُ (أبو تمام)
هَيهاتَ غالَكَ أَن تَنالَ مَآثِري إِستٌ بِها سَعَةٌ وَباعٌ ضَيِّقُ (أبو تمام)
وَتَنَقُّلُُ مِن مَعشَرٍ في مَعشَرٍ فَكَأَنَّ أُمَّكَ أَو أَباكَ الزِئبَقُ (أبو تمام)