تَمضي عَلى هَيئَةِ الشَخصِ الَّذي سَكَنَت فيهِ إِلى دارُ نُعمى أَو شَقاواتِ (أبو العلاء المعري)
لَو لَم يُزاحِفهُم لَزاحَفَهُم لَهُ ما في صُدورِهِمُ مِنَ الأَوجالِ (أبو تمام)
بَحرٌ مِنَ المَكروهِ عَبَّ عُبابُهُ وَلَقَد بَدا وَشَلاً مِنَ الأَوشالِ (أبو تمام)
جَفَّت بِهِ النِعَمُ النَواعِمُ وَاِنثَنَت سُرُجُ الهُدى فيهِ بِغَيرِ ذُبالِ (أبو تمام)
وَأَباحَ نَصلَ السَيفِ كُلَّ مُرَشَّحٍ لَم يَحمَرِر دَمُهُ مِنَ الأَطفالِ (أبو تمام)
ما حَلَّ في الدُنيا فُواقَ بَكِيَّةٍ حَتّى دَعاهُ السَيفُ بِالتَرحالِ (أبو تمام)
رُعباً أَراهُ أَنَّهُ لَم يَقتُلِ الآ سادَ مَن أَبقى عَلى الأَشبالِ (أبو تمام)
لَو عايَنَ الدَجّالُ بَعضَ فَعالِهِ لَاِنهَلَّ دَمعُ الأَعوَرِ الدَجّالِ (أبو تمام)
أَعطى أَميرُ المُؤمِنينَ سُيوفَهُ فيهِ الرِضا وَحُكومَةَ المُقتالِ (أبو تمام)
مُستَيقِناً أَن سَوفَ يَمحوَ قَتلُهُ ما كانَ مِن سَهوٍ وَمِن إِغفالِ (أبو تمام)
مِثلُ الصَلاةِ إِذا أُقيمَت أَصلَحَت ما قَبلَها مِن سائِرِ الأَعمالِ (أبو تمام)
فَرَماهُ بِالأَفشينِ بِالنَجمِ الَّذي صَدَعَ الدُجى صَدعَ الرِداءِ البالي (أبو تمام)
لاقاهُ بِالكاوي العَنيفِ بِدائِهِ لَمّا رَآهُ لَم يُفِق بِالطالي (أبو تمام)
يا يَومَ أَرشَقَ كُنتَ رَشقَ مَنِيَّةٍ لِلخُرَّمِيَّةِ صائِبِ الآجالِ (أبو تمام)
قَد شَمَّروا عَن سوقِهِم في ساعَةٍ أَمَرَت إِزارَ الحَربِ بِالإِسبالِ (أبو تمام)
وَكَذاكَ ما تَنجَرُّ أَذيالُ الوَغى إِلّا غَداةَ تَشَمُّرِ الأَذيالِ (أبو تمام)
لَمّا رَآهُم بابَكٌ دونَ المُنى هَجَرَ الغَوايَةَ بَعدَ طولِ وِصالِ (أبو تمام)
تَخِذَ الفِرارَ أَخاً وَأَيقَنَ أَنَّهُ صِرِّيُّ عَزمٍ مِن أَبي سَمّالِ (أبو تمام)
قَد كانَ حُزنُ الخَطبِ في أَحزانِهِ فَدَعاهُ داعي الحَينِ لِلإِسهالِ (أبو تمام)
لَبِسَت لَهُ خُدَعُ الحُروبِ زَخارِفاً فَرَّقنَ بَينَ الهَضبِ وَالأَوعالِ (أبو تمام)
وَوَرَدنَ موقاناً عَلَيهِ شَوازِباً شُعثاً بِشُعثٍ كَالقَطا الأَرسالِ (أبو تمام)