ركِبْتَ العاصِفاتِ فما تُجارَى وسُدْتَ العالَمِينَ فما تُسادُ (أبو العلاء المعري)
أَجازَينَ التُرابَ عَنِ البَرايا بِأَكلِ شُخوصِها المُتَجَسِّماتِ (أبو العلاء المعري)
نُقِعنَ بِماءِ زَمزَمَ لا نَصارى وَلا مُجُساً يَظَلنَ مُزَمزَماتِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يُصبِحنَ عَن بِرٍّ وَنُسكٍ بِأَطيَبِ عَنبَرٍ مُتَنَسِّماتِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ خَواتِمَ الأَفواهِ فُضَّت عَنِ الصُهبِ العِذابِ مُخَتَّماتِ (أبو العلاء المعري)
كُؤوسٌ مِن أَجَلِّ الراحِ قَدراً وَلَكِن ما يَزَلنَ مُفَدَّماتِ (أبو العلاء المعري)
يَكادُ الشُربُ لا يَبليهِ عَصرٌ إِذا باشَرنَهُ مُتَلَثِّماتِ (أبو العلاء المعري)
ثَنَتهُنَّ الجَماجِمُ عَن مُرادٍ بِشيبٍ فَاِنثَنَينَ مُجَمجِماتِ (أبو العلاء المعري)
خُمورُ الريقِ لَسنَ بِكُلِّ حالٍ عَلى طُلّابَهُنَّ مُحَرَّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَلَكِنَّ الأَوانِسَ باعِثاتٌ رِكابُكَ في مَهالِكَ مُقتِماتِ (أبو العلاء المعري)
صَحِبنَكَ فَاِستَفَدتَ بِهُنَّ وَلَداً أَصابَكَ مِن أَذاتِكَ بِالسِماتِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن رُزِقَ البَنينِ فَغَيرُ ناءٍ بِذَلِكَ عَن نَوائِبَ مُسقِماتِ (أبو العلاء المعري)
فَمِن ثُكلٍ يَهابُ وَمِن عُقوقٍ وَأَرزاءٍ يَجِئنَ مُصَمِّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن نُعطَ الإِناثَ فَأَيُّ بُؤسٍ تَبَيَّنَ في وجوهِ مُقَسَّماتِ (أبو العلاء المعري)
يُرِدنَ بُعولَةً وَيُرِدنَ حَلياً وَيَلقَينَ الخُطوبَ مُلَوَّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَلَسنَ بِدافِعاتٍ يَومَ حَربٍ وَلا في غارَةٍ مُتَغَشِّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَدَفنٌ وَالحَوادِثُ فاجِعاتٌ لِإِحداهُنَّ إِحدى المَكرُماتِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَفقِدنَ أَزواجاً كِراماً فَيا لِلنِسوَةِ المُتَأَيِّماتِ (أبو العلاء المعري)
يَلِدنَ أَعادِياً وَيَكُنَّ عاراً إِذا أَمسَينَ في المُتَهَضَّماتِ (أبو العلاء المعري)
يَرُعنَكَ إِن خَدَمَن بِغَيرِ فَنٍّ إِذا رُحنَ العَشيَّ مُخَدَّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَأَمّا الخَمرُ فَهِيَ تُزيلُ عَقلاً فَتَحتَ بِهِ مَغالِقَ مُبهَماتِ (أبو العلاء المعري)