قَد عَمَّنا الغِشُّ وَأَزرى بِنا في زَمَنٍ أَعوَزَ فيهِ الخُصوص (أبو العلاء المعري)
بيضٌ دَوارٍ لِلقُلوبِ كَأَنَّها عَينٌ بِدَوّارِ وَعَينُ دَوارِ (أبو العلاء المعري)
هَذي أَواريُّ المَنازِلِ ما دَرَّت أَنّي أُواري في حَشايَ أَواري (أبو العلاء المعري)
أَمّا فَواري المَينِ عَنكَ فَصادَفَت سَمَعاً وَأَمّا الوَجدُ مِنكَ فَواري (أبو العلاء المعري)
وَإِذا الحَواريّاتُ صِدنَكَ فَاِبتَكِر مِثلَ الحَواريّاتِ إِثرَ حُوارِ (أبو العلاء المعري)
يَرأَمنَ سَقباً في الرَواحِ وَإِنَّما تَبني عَلى حَوَرٍ وَحُسنُ حِوارِ (أبو العلاء المعري)
يَلعَبنَ بِالزُوّارِ لِعبَ قَوامِرٍ وَإِذا بَلَغنَ رِضاً فَهُنَّ ذَواري (أبو العلاء المعري)
مِثلُ الصُوارِ إِذا شَمَمتَ صُوارِها فَشَجَونَ قَلبِكَ لِلهُمومِ صَواري (أبو العلاء المعري)
فَاِجعَل سِوارَي غادَةٍ وَبُراهُما لِبُرى غَوادٍ في الرِكابِ سَواري (أبو العلاء المعري)
يُرقِلنَ في خَلَقِ الشِوارِ وَّفَوقَها أَخلاقُ إِنسٍ لِلقَبيحِ شَواري (أبو العلاء المعري)
لا تَشكُوَنَّ فَفي الشِكايَةِ ذِلَّةٌ وَلِتُعرَضَنَّ الخَيلُ بِالمِشوارِ (أبو العلاء المعري)
آلَيتُ ما مَنَعَ الخُوارُ أَوابِداً في هَضَبِ شابَةَ وَالنَقا الخَوّارِ (أبو العلاء المعري)
ريعَ اللَبيبُ مِنَ المَشيبِ لِأَنَّهُ ما زالَ يُؤَذَنُ بِاِنتِفالِ جِوارِ (أبو العلاء المعري)
ما أَبأَسَ الحَيوانَ لَيسَ لِنابِتٍ أَسَفٌ بِما يَبدو مِنَ النُوّارِ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّ مَن سَكَنَ الفِناءَ مَتّى غَدا لِلقَبرِ لَم يَنزِل لَهُ بِطُوارِ (أبو العلاء المعري)
تِلكَ النُسورُ مِنَ الوُكورِ طَوائِرٌ وَمَقادِرٌ مِن فَّوقِهِنَّ طَواري (أبو العلاء المعري)
إِنَّ العَواريِّ اِستُرِدَّ جَميعُها فَالراحُ مِنها وَالجُسومُ عَواري (أبو العلاء المعري)
أَشباحُ ناسٍ في الزَمانِ يُرى لَها مِثلَ الحَبابِ تَظاهُرٌ وَتَواري (أبو العلاء المعري)
يُخلَطنَ فيهِ بِغَيرِهِنَّ فَما مَضى غَيرُ الَّذي يَأتي وَهُنَّ جَواري (أبو العلاء المعري)
أَعيا سِوارُ الدَهرِ كُلَّ مُساوِرٍ وَرَمى الخَليلَ بِأَسهُمِ الأَسوارِ (أبو العلاء المعري)
فَاِحذَر وَإِن بَعُدَت غَزّاتُكَ في العِدى قَدَراً أَغارَ عَلى أَبي المِغوارِ (أبو العلاء المعري)