أَطاعوا ذا الخِداعِ وَصَدَّقوهُ وَكَم نَصَحَ النَصيحُ فَكَذَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
قَد كانَ يُحسِنُ في داجي شَبيبَتِهِ حَتّى إِذا لاحَ فَجراً شَيبُهُ فَجَرا (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ عِلباءً المَدعوَّ في أَسَدٍ ساقَ الحِمامَ فَأَسقى ماءَهُ حُجُرا (أبو العلاء المعري)
كادَ العَذابُ مِنَ الخَضراءِ يُمطِرُنا وَكادَت الأَرضُ تَرغو تَحتَنا ضَجَرا (أبو العلاء المعري)
إِن صَحَّ جِسمٌ فَإِنَّ الدينَ مُنتَكِسٌ تَظُنُّهُ كُلَّ حينٍ مُدنَفاً هَجَرا (أبو العلاء المعري)
إِذا وَقتُ السَعادَةِ زالَ عَنّي فَكِلني إِن أَرَدتَ وَلا تُكَنّي (أبو العلاء المعري)
نَبَذتُ نَصيحَتي أَن رَثَّ جِسمي وَكَم نَقَعَ الغَليلَ خَبيءُ شَنِّ (أبو العلاء المعري)
وَقَد عَدِمَ التَيَقُّنُ في زَمانٍ حَصَلنا مِن حِجاهُ عَلى التَظَنّي (أبو العلاء المعري)
فَقُلنا لِهِزبَرِ أَأَنتَ لَيثٌ فَشَكَّ وَقالَ عَلَيَّ أَو كَأَنّي (أبو العلاء المعري)
وَضَعتُ عَلى قَرا الأَيّامِ رَحلي فَما أَنا لِلمُقامِ بِمُطمَئِنِّ (أبو العلاء المعري)
وَلاقَتبي عَلى العَودِ المُزَجّى وَلا سَرجي عَلى الفَرَسِ الأَدَنِّ (أبو العلاء المعري)
وَلَكِن تَرقُلُ الساعاتُ تَحتي بَرِئنَ مِنَ التَمَكُّثِ وَالتَأَنّي (أبو العلاء المعري)
أَحِنُّ وَما أَجُنُّ سِوى غَرامٍ بِغَيرِ الحَقِّ مِن حِنٍّ وَجِنِّ (أبو العلاء المعري)
نَصَحتُكِ ناقَتي سَلَبي وَنَفسي وَنُحرِكُ في الحَنينِ فَلا تَحِنّي (أبو العلاء المعري)
أَضَيفَ الفَقرِ ضَيفَنُكَ اِدِّلاجٌ فَهَل لَكَ مِن ذُؤالَةَ في ضِفَنِّ (أبو العلاء المعري)
غِنىً وَتَصَعلُكٌ وَكَرىً وَسُهدٌ فَقَضَّينا الحَياةَ بِكُلِّ فَنِّ (أبو العلاء المعري)
زَمانٌ لا يَنالُ بَنوهُ خَيراً إِذا لَم يَلحَظوهُ مِنَ التَمَنّي (أبو العلاء المعري)
عَرَفتُ صُروفَهُ فَأَزَمتُ مِنها عَلى سِنِّ اِبنِ تَجرِبَةٍ مُسِنِّ (أبو العلاء المعري)
وَأَفقَرَني إِلى مَن لَيسَ مِثلي كَما اِفتَقَرَ السِنانُ إِلى المِسَنِّ (أبو العلاء المعري)
أَنا اِبنُ التُربِ ما نَسَبي سِواهُ قَلَلتُ عَنِ التَسَمّي وَالتَكَنّي (أبو العلاء المعري)
إِذا أَلهَمَتنِيَ الغَبراءُ يَوماً فَقَد أَمِنَ التَجَنُّبُ وَالتَجَنّي (أبو العلاء المعري)