فَأَصدَرَها تَعلو النِجادَ عَشِيَّةً أَقَبُّ كَمِقلاءِ الوَليدِ خَميصُ (امرؤ القيس)
فإنْ عَشِقَتْ صَوارِمُكَ الهَوادي فلا عَدِمَتْ بمنْ تَهَوى اتّصَالا (أبو العلاء المعري)
ولولا ما بسَيْفِكَ مِن نُحُولٍ لقُلْنا أظْهَرَ الكَمَدَ انْتِحالا (أبو العلاء المعري)
سَليلُ النارِ دَقّ وَرَقّ حتى كأنّ أباه أوْرَثَهُ السُّلالا (أبو العلاء المعري)
مُحَلّى البُرْدِ تَحْسَبُهُ تَرَدَّى نُجُومَ اللّيْلِ وانْتَعَلَ الهِلالا (أبو العلاء المعري)
مُقيمُ النّصْلِ في طَرَفَيْ نَقيضٍ يكُونُ تَبايُنٌ منه اشْتِكالا (أبو العلاء المعري)
تَبَيّنُ فَوْقَهُ ضَحْضَاحَ ماءٍ وتُبْصِرُ فيه للنّارِ اشْتِعالا (أبو العلاء المعري)
غَرَاراهُ لِسانَا مَشْرَفِيّ يَقُولُ غَرَائبَ المَوْتِ ارْتِجالا (أبو العلاء المعري)
إذا بُصِرَ الأميرُ وقد نَضَاهُ بأعْلى الجَوّ ظُنّ عليه آلا (أبو العلاء المعري)
وَدَبّتْ فوْقه حُمْرُ المَنَايا ولكِنْ بَعدما مُسِخَتْ نِمالا (أبو العلاء المعري)
يُذيبُ الرّعْبُ منه كلَّ عَضْبٍ فلوْلا الغِمْدُ يُمْسِكُهُ لَسَالا (أبو العلاء المعري)
ومَنْ يَكُ ذا خَليلٍ غَيْرِ سَيْفٍ يُصَادِفُ في مَوَدّتِهِ اخْتِلالا (أبو العلاء المعري)
وذي ظمَإٍ ولَيْسَ بِهِ حَياةٌ تَيَقَّنَ طولَ حامِلِهِ فطالا (أبو العلاء المعري)
تَوَهَّمَ كلَّ سابِغَةٍ غَديراً فَرَنّقَ يَشْرَبُ الحَلَقَ الدُّخالا (أبو العلاء المعري)
مَلأتَ به صُدوراً مِن أُنَاسٍ فلاقتْ عن ضَغائِنها اشْتِغالا (أبو العلاء المعري)
لِيَهْنِكَ في المكارِم والمعَالي كَمَالٌ عَلّمَ القَمَرَ الكَمالا (أبو العلاء المعري)
وأنْكَ لوْ تَعَلّقَتِ الرّزايا بنَعْلِكَ ما قَطَعْنَ لها قِبالا (أبو العلاء المعري)
حَفظْتَ المُسْلِمِينَ وقَدْ تَوالَتْ سَحائِبُ تَحْمِلُ النُّوَبَ الثِّقالا (أبو العلاء المعري)
وصُنْتَ عِيالَهُمْ إذْ كُلُّ عَينٍ تَعُدّ سَوَادَ ناظِرِها عِيالا (أبو العلاء المعري)
بوَقْتٍ لا يُطِيقُ اللّيْثُ فيه مُساوَرَةً ولا السِّيدُ اخْتِتالا (أبو العلاء المعري)
وأنْتَ أجَلّ من عِيدٍ تُهَنّى بِعَوْدَتِهِ فهُنّيتَ الجَلالا (أبو العلاء المعري)