فَأَصدَرَها تَعلو النِجادَ عَشِيَّةً أَقَبُّ كَمِقلاءِ الوَليدِ خَميصُ (امرؤ القيس)
أَخذُ المَنايا سِوانا وَهِيَ تارِكَةٌ قَبيلَنا عَظَّةٌ مِنها وَإِبعادُ (أبو العلاء المعري)
تَوَقَّعوا السَيلَ أَوفى عارِضٌ وَلَهُ في العَينِ بَرقٌ وَفي الأَسماعِ إِرعادُ (أبو العلاء المعري)
أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ (أبو العلاء المعري)
قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ (أبو العلاء المعري)
وَبَدائِعُ اللَهِ القَديرِ كَثيرَةٌ فَيَحورُ فيها لُبُّنا وَيَحارُ (أبو العلاء المعري)
هَذي حُروفُ اللَفظِ سَطرٌ واحِدٌ مِنها يُؤَلَّفُ لِلكَلامِ بِحارُ (أبو العلاء المعري)
أَفهِم أَخاكَ بِما تَشاءُ وَلا تُبَل يا حارِ قُلتَ هُناكَ أَو يا حارُ (أبو العلاء المعري)
غَرَضُ الفَتى الإِخبارُ عَمّا عِندَهُ وَمِنَ الرِجالِ بِقَولِهِ سَحّارُ (أبو العلاء المعري)
لَم تَأتِ آصالي بِما أَنا شاكِرٌ مِنها فَتَفعَلَ مِثلَهُ الأَسحارُ (أبو العلاء المعري)
أَمّا المُجاوِرُ فَاِرعَهُ وَتَوَقَّهُ وَاِستَعفِ رَبَّكَ مِن جِوارِ المُلحِدِ (أبو العلاء المعري)
لَيسَ الَّذي جَحَدَ المَليكَ وَقَد بَدَت آياتُهُ بِأَخٍ لِمَن لَم يَجحَدِ (أبو العلاء المعري)
وَأَرى التَوَحُّدَ في حَياتِكَ نِعمَةً فَإِن اِستَطَعتَ بُلوغَه فَتَوَحَّدِ (أبو العلاء المعري)
أَمّا المَكانُ فَثابِتٌ لا يَنطَوي لَكِن زَمانُكَ ذاهِبٌ لا يَثبُتُ (أبو العلاء المعري)
قالَ الغَوِيُّ لَقَد كَبَتُّ مُعانِدي خَسِرَت يَداهُ بِأَيِّ أَمرٍ يَكبِتُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ مِثلُ النارِ شَبَّت وَاِنتَهَت فَخَبَت وَأَفلَحَ في الحَياةِ المُخبِتُ (أبو العلاء المعري)
وَحَوادِثُ الأَيّامِ مِثلُ نَباتِها تُرعى وَيَأمُرُها المَليكُ فَتَنبُتُ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا الفَتى كانَ التُرابُ مَآلَهُ فَعَلامَ تَسهَرُ أُمُّهُ وَتُرَبِّتُ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَت الأَحبارُ تُعَظِّمُ سَبتَها فَأَخو البَصيرَةِ كُلَّ يَومٍ مُسبِتُ (أبو العلاء المعري)
أَمّا اليَقينُ فَإِنَّنا سَكنُ البِلى وَلَنا هُناكَ جَماعَةٌ فُرّاطُ (أبو العلاء المعري)
وَلِكُلِّ دَهرٍ حَليَّةٌ مِن أَهلِهِ ما فيهِمُ جَنَفٌ وَلا إِفراطُ (أبو العلاء المعري)