وأنْتَ أجَلّ من عِيدٍ تُهَنّى بِعَوْدَتِهِ فهُنّيتَ الجَلالا (أبو العلاء المعري)
وَقَد زَعَمَ الزَواعِمُ وَاِفتَكَرنا فَوَيحٌ لِلخَواطِرِ ما هَجَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَمَن يَتَأَمَّلِ الأَيّامَ تَسهُل عَلَيهِ النائِباتُ وَإِن بَخِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلَو صُرِفَ الهُدى بِجَميلِ فِعلٍ إِلى مُهَجٍ نَفِسنَ لِما نَفِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَمَن يَحمَد لِعيشَتِهِ لِياناً يَذُمَّ الغِبَّ أَخلاقاً شَرِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَما الأَحراسُ إِلّا أُمَّهاتٌ أَكَسنَ الناجِياتِ وَما أَكَسنَه (أبو العلاء المعري)
تَحاسَدَتِ العُيونُ عَلى مَنامٍ عَرَفنَ كِذابَهُ وَأَردنَ حُسنَه (أبو العلاء المعري)
فَصَبراً إِن سَمِعتَ لِسانَ سوءٍ مِن اِبنِ مَوَدَّةٍ وَتَوَقَّ لِسنَه (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الوِردَ مِن مِلحٍ أُجاجٍ أَجِئتَ لِشُربِهِ وَعَرفتَ أَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلَولا ضَعفُ أَرواحٍ أُعِرنا سَفاهاً وَما اِبتَهَجنَ وَلا اِبتَأَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ مُلوكَ غَسّانٍ تَقَضَّوا وَلَم يُترَك لَهُم في المُلكِ غُسنَه (أبو العلاء المعري)
وَفارِسُ عَزَّ مِنها كُلَّ راعٍ أُسودٌ لِلمَقادِرِ يَفتَرِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَهَدَّ جِبالَها أَقيالُ فِهرٍ فَتِلكَ رُبوعُها آياً طُمِسنَه (أبو العلاء المعري)
يُذيبونَ النُضارَ بِكُلِّ مَشتى إِذا الأَمواهُ مِن قَرٍّ جَمَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَقَد حَرَسَ المَمالِكَ حَيُّ لَخمٍ فَغالَتهُم نَوائِبُ يَحتَرِسنَه (أبو العلاء المعري)
شَكا الرَكبُ السُهادَ فَلَم يُعيجوا بِأَشباحٍ عَلى قَلَقٍ يُنِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَكَم قَطَعَت سَواري الشُهبِ لَيلاً سَواهِدَ ما هَجَعنَ وَلا نَعَسنَه (أبو العلاء المعري)
هَواكَ مُشابِهٌ فَرَساً جَموحاً وَما أَلجَمَتهُ فَعَلَيكَ رَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلا يُعجِبكَ رَوضٌ باكَرَتهُ غَمائِمُهُ وَأغصانٌ يَمِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلا الأَفواهُ تَضحَكُ عَن غَريضٍ فَرائِدُ في مُدامَتِها غُمِسنَه (أبو العلاء المعري)
تَنَعَّمَتِ الخَوافِضُ في مَقامٍ فَكَيفَ الناعِماتُ إِذا رُمِسنَه (أبو العلاء المعري)