تَجيءُ الرَزايا بِالمَنايا كَأَنَّما نُفوسُ البَرايا لِلحِمامِ رَهائِنُ (أبو العلاء المعري)
قَد أُبرِمَت هَذِهِ الأَجزاعُ لا سَأَماً بِالزائِرينَ وَلَكِن طِبنَ عَن بَرَمِ (أبو العلاء المعري)
تَحَفَّظ بِدينِكَ يا ناسِكاً يَرى أَنَّهُ رابِحٌ ما خَسِر (أبو العلاء المعري)
فَلَستَ كَغَيرِكَ أُطلِقتَ في حَياتِكَ بَل أَنتَ عانٍ أُسِر (أبو العلاء المعري)
وَلِلسِبكِ رُدَّ كَسيرُ الزُجاجِ وَلا يُسبَكُ الدُرُّ إِن يَنكَسِر (أبو العلاء المعري)
وَرِزقُكَ يَأتي بِلا رَيبَةٍ فَسِر في بِلادِكَ أَو لا تَسِر (أبو العلاء المعري)
وَلا تَيأَسَنَّ مِنَ المُلكِ أَن يَعودَ إِذا جَيشُ قَومٍ كُسِر (أبو العلاء المعري)
فَقَد يَرجِعُ القَمَرَ المُستَنيرُ مُقتَبِلاً بَعدَ أَن يَستَسِر (أبو العلاء المعري)
هُوَ الدَهرُ يَفنى وَنَفسي عَلى وَناها وَكَونُ مُناها عَسِر (أبو العلاء المعري)
وَكَم فيكَ يا بَحرُ مِن لُؤلوءٍ وَلَكِنَّ لُجُّكَ لا يَنحَسِر (أبو العلاء المعري)
فَأَكرِه عَلى الخَيرِ مَجبولَةً عَلى غَيرِهِ في عِلانٍ وَسِر (أبو العلاء المعري)
فَلَم يُجعَلِ التِبرُ حَليَ الفَتاةِ حَتّى أُهينَ وَحَتّى كُسِر (أبو العلاء المعري)
تُحِلُّ إِذا اِستَرَبتُ بِكَ اِهتِضامي وَأَنتَ فَعَلتَ أَفعالَ المُريبِ (أبو العلاء المعري)
ضَريبُكَ في بَني الدُنيا كَثيرٌ وَعَزَّ اللَهُ رَبُّكَ عَن ضَريبِ (أبو العلاء المعري)
وَما العُلَماءُ وَالجُهّالُ إِلّا قَريبٌ حينَ تَنظُرُ مِن قَريبِ (أبو العلاء المعري)
مَتى ما يَأتِني أَجَلي بِأَرضي فَنادِ عَلى الجَنازَةِ لِلغَريبِ (أبو العلاء المعري)
أَكاشِرُ مَن لَقيتُ عَلى حِذارٍ وَلَيسَ عَلى اِعتِقادي مِن عَريبِ (أبو العلاء المعري)
تَحَمَّل ثِقلَ نَفسِكَ وَاِحفَظَنها فَقَد حَطَّ المُهَيمِنُ عَنكَ ثِقلي (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَ عالَماً يَمضي وَيَأتي سِواهُ كَأَنَّهُ مَرعيُّ بَقلِ (أبو العلاء المعري)
هِيَ الأَفهامُ قَد صَدِئَت وَكَلَّت وَلَم يَظفَر لَها أَحَدٌ بِصَقلِ (أبو العلاء المعري)
أَتَعقُلُ ساعَةً فَتَرومَ عَقلاً لِعَنسِكَ أَم خُلِقتَ بِغَيرِ عَقلِ (أبو العلاء المعري)