وَلَم تَفتاءِ الدُنِّيا تَغُرُّ خَليلِها وَتُبَدِّلُهُ مِن غَمضِ أَجفانِها سَهَدا (أبو العلاء المعري)
شَجَا رَكْباً وأفْراساً وإبْلاً وزاد فكاد أنْ يَشْجو الرّحالا (أبو العلاء المعري)
بها كانتْ جيادُهُمُ مِهاراً وهُمْ مُرْداً وبُزْلُهُمُ فِصالا (أبو العلاء المعري)
وَمَنْ صَحِبَ اللْيالي عَلّمَتْهُ خِداعَ الإلْفِ والقيلَ المُحالا (أبو العلاء المعري)
وغَيّرَتِ الخُطوبَ عليه حتّى تُرِيهِ الذَّرَّ يَحْمِلْنَ الجِبالا (أبو العلاء المعري)
فلَيْتَ شَبَابَ قَوْمٍ كان شَيْباً ولَيْتَ صِباهُمُ كان اكتِهَالا (أبو العلاء المعري)
صَحِبْنا بالبُدَيّةِ من حُصَيْنٍ وحِصْنٍ شَرَّ مَن صَحِبَ الرّجالا (أبو العلاء المعري)
إذا سُقِيَتْ ضُيوفُ الناسِ محضاً سَقَوْا أضْيافَهُمْ شَبِماً زُلالا (أبو العلاء المعري)
ولكِنْ بالعَواصِمِ من عَدِيّ أمِيرٌ لا يُكَلّفُنا السّؤالا (أبو العلاء المعري)
إذا خَفَقَتْ لمَغْرِبِها الثّريّا تَوَقّتْ من أسِنّتِهِ اغْتِيالا (أبو العلاء المعري)
ولو شمْسُ الضّحى قَدَرَتْ لعادتْ مُشَرِّقَةً إذا رأتِ الزّوالا (أبو العلاء المعري)
فقُلْ لمُجيلِهَا فوقَ الأعادي إذا ما لم يَجِدْ فَرَسٌ مَجَالا (أبو العلاء المعري)
لقد جشّمْتَ طِرْفَكَ مُثْقِلاتٍ فجَشّمَهُنّ أرْبَعَةً عِجالا (أبو العلاء المعري)
أذَالَ الجَرْيُ منه زَبَرْجَدِيّاً وما حَقُّ الزّبَرْجَدِ أن يُذالا (أبو العلاء المعري)
وقد يُلْفَى زَبَرْجَدُهُ عَقيقاً إذا شهِدَ الأميرُ به القِتالا (أبو العلاء المعري)
أخفَّ من الوَجِيهِ يداً ورِجْلاً وأكْرَمَ في الجِيادِ أباً وخالا (أبو العلاء المعري)
وكُلُّ ذُؤابَةٍ في رأسِ خَوْدٍ تَمنّى أنْ تَكونَ له شِكالا (أبو العلاء المعري)
يَوَدّ التّبْرُ لو أمْسَى حَديداً إذا حُذِيَ الحَديدُ له نِعالا (أبو العلاء المعري)
إذا ما الغَيْمُ لم يُمْطِرْ بِلاداً فإنّ له على يدِكَ اتّكالا (أبو العلاء المعري)
ولو أنّ الرّياحَ تَهُبّ غَرْباً وقُلْتَ لها هَلا هَبّتْ شِمالا (أبو العلاء المعري)
وأُقْسِمُ لو غَضِبْتَ على ثَبِيرٍ لأزْمَعَ عن مَحِلّتِهِ ارْتِحالا (أبو العلاء المعري)