وَهيَ رومِيَّةٌ لِزِنجِيَّةِ الأَع نابِ فيها طَعمٌ مِنَ الزَنجَبيلِ (أبو العلاء المعري)
كَمَمطورِ القَتادَةِ يَتَّقينا بِآلاتٍ مُقَوَّسَةٍ وَحُجنِ (أبو العلاء المعري)
أُزَجّي العَيشَ مُعتَرِفاً بِضُعفٍ أُنافي القَولَ في عَرَبٍ وَهُجنِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الطَيرَ يُقنِعُهُنَّ وِردٌ عَلى ما كانَ مِن صَفوٍ وَأَجنِ (أبو العلاء المعري)
إِذا هَبَّت جَنوبٌ أَو شَمالٌ فَأَنتَ لِكُلِّ مُقتادٍ جَنيبُ (أبو العلاء المعري)
رُوَيدَكَ إِن ثَلاثونَ اِستَقَلَّت وَلَم يُنِبِ الفَتى فَمَتى يُنيبُ (أبو العلاء المعري)
إِذا وَدَّكَ الإِنسانُ يَوماً لِخِلَّةٍ فغَيَّرَها مَرُّ الزَّمانِ تَنَكَّرا (أبو العلاء المعري)
وَيُشرَبُ ماءُ المُزنِ ما دامَ صافِياً وَيَزهَدُ فيهِ وارِدٌ إِن تَعَكَّرا (أبو العلاء المعري)
وَما زالَ فَقرُ المَرءِ يَأتي على الغِنى وَنِسيانُهُ مُستَدرِكاً ما تَذَكَّرا (أبو العلاء المعري)
شَرابُكَ بِئسَ الشَيءُ سَرَّ وَإِنَّما أَفادَ سُروراً باطِلاً حينَ أَسكَرا (أبو العلاء المعري)
وَفي الناسِ مَن أَعطى الجَميلَ بَديهَةً وَضَنَّ بِفِعلِ الخَيرِ لَمّا تَفَكَّرا (أبو العلاء المعري)
فَخَف قَولَ مَن لاقاكَ مِن غَيرِ سالِفٍ حَميدٍ فَأَبدى بِالنِفاقِ تَشَكُّرا (أبو العلاء المعري)
وَكَم أَضمَرَ المَصحوبُ مَكراً بِصاحِبٍ فَأَلفى قَضاءَ اللَهِ أَدهى وَأَمكَرا (أبو العلاء المعري)
يَقومُ عَلَيهِ النوحُ لَيلاً وَلَو غَدا سَليماً لَأَجرى شَأوَ غَيٍّ وَبَكَّرا (أبو العلاء المعري)
إِذا وَفَت لِتِجارِ الهِندِ فائِدَةٌ فَاِجعَل مَعَ اللَهِ في دُنياكَ مُتَّجَرا (أبو العلاء المعري)
وَدينُ مَكَّةَ طاوَعنا أَإِمَّتَهُ عَصراً فَما بالُ دينٍ جاءَ مِن هَجَرا (أبو العلاء المعري)
وَالسَعدُ يُدرِكُ أَقواماً فَيَرفَعُهُم وَقَد يَنالُ إِلى أَن يُعبَدَ الحَجَرا (أبو العلاء المعري)
وَشَرَّفَت ذاتَ أَنواطٍ قَبائِلُها وَلَم تُبايِن عَلى عِلّاتِها الشَجَرا (أبو العلاء المعري)
فَاِترُك ثَعالِبَ إِنسٍ في مَنازِلِها وَدَع ثَعالِبَ وَحشٍ تَسكُنُ الوُجُرا (أبو العلاء المعري)
وَما ثَعالِبُ في قَيسٍ وَلا يَمنٍ إِلّا ثَعالِبُ دُجنٌ تَنفُضُ الوَبَرا (أبو العلاء المعري)
أَتَزجُرونَ أَميراً أَن يُكَلِّفَكُم ضَيماً فَيُحمَدَ غِبَّ الشَأنِ مَن زَجَرا (أبو العلاء المعري)