فَما زالَت تُعاني الثُقلَ حَتّى أَتاها الوَضعُ وَاِتَّصَلَ الحِسابُ (أبو العلاء المعري)
وَالنَقلُ غَيَّرَ أَنباءً سَمِعتَ بِها وَآفَةُ القَولِ تَقليلٌ وَتَكثيرُ (أبو العلاء المعري)
وَالعَقلُ زينٌ وَلَكِن فَوقَهُ قَدَرٌ فَما لَهُ في اِبتِغاءِ الرِزقِ تَأثيرُ (أبو العلاء المعري)
الطَبعُ شَيئٌ قَديمٌ لا يُحَسُّ بِهِ وَعادَةُ المَرءِ تُدعى طَبعَهُ الثاني (أبو العلاء المعري)
وَالإِلفُ أَبكى عَلى خِلٍّ يُفارِقُهُ وَكَلَّفَ القَومَ تَعظيماً لِأَوثانِ (أبو العلاء المعري)
الطَيلَسانُ اِشتُقَّ في لَفظِهِ مِن طُلسَةِ المُبتَكِرِ الجامِعِ (أبو العلاء المعري)
وَزيدَ ما زيدَ لِتَوكيدِهِ فَالشَرُّ في بارِقِهِ اللامِعِ (أبو العلاء المعري)
وَأَما اِستَحى العَدلُ وَأَخبارُهُ سَيِّئَةٌ في أُذنِ السامِعِ (أبو العلاء المعري)
ما جارَ شَمّاسُكَ في حُكمِهِ وَلا يَهودِيُّكَ بِالطامِعِ (أبو العلاء المعري)
فَالقَسُّ خَيرٌ لَكَ فيما أَرى مِن مُسلِمٍ يَخطُبُ في الجامِعِ (أبو العلاء المعري)
الظُلمُ في الطَبعِ فَالجاراتُ مُرهَقَةٌ وَالعِرفُ يَستُرُ وَالميزانُ مَبخوسُ (أبو العلاء المعري)
وَالطِرفُ يُضرَبُ وَالأَنعامُ مَأكَلَةٌ وَالعيرُ حامِلُ ثِقلٍ وَهوَ مَنخوسُ (أبو العلاء المعري)
العالَمُ العالي بِرَأيِ مَعاشِرٍ كَالعالَمِ الهاوي يُحِسُّ وَيَعلَمُ (أبو العلاء المعري)
زَعَمَت رِجالٌ أَنَّ سَيّاراتِهِ تَسِقُ العُقولَ وَأَنَّها تَتَكَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
فَهَلِ الكَواكِبُ مِثلُنا في دينِها لا يَتَّفِقنَ فَهائِدٌ أَو مُسلِمُ (أبو العلاء المعري)
وَلَعَلَّ مَكَّةَ في السَماءِ كَمَكَّةٍ وَبِها نِضادِ وَيَذبُلٌ وَيَلَملَمُ (أبو العلاء المعري)
وَالنورُ في حُكمِ الخَواطِرِ مُحدَثٌ وَالأَوَّلِيُّ هُوَ الزَمانُ المُظلِمُ (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ بَينَ الناسِ رَسمٌ دائِرٌ وَالشَرُّ نَهجٌ وَالبَرِيَّةُ مَعلَمُ (أبو العلاء المعري)
طَبعٌ خُلِقتَ عَلَيهِ لَيسَ بِزائِلٍ طولَ الحَياةِ وَآخَرٌ مُتَعَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
إِن جارَتِ الأُمَراءُ جاءَ مُؤَمَّرٌ أَعتى وَأُجورُ يَستَضيمُ وَيَكلِمُ (أبو العلاء المعري)
كَحَمائِمٍ ظَلَمَت فَنادى أَجدَلٌ إِن كُنتِ ظالِمَةً فَإِنّي أَظلَمُ (أبو العلاء المعري)