وَقَد تَغشى السَعادَةُ غَيرَ نَدبٍ فَيُشرِقُ بِالسُعودِ إِذا وَدَسنَه (أبو العلاء المعري)
تَقولُ عِرسُ الشَيخِ في نَفسِها لا كُنتَ يا شَرَّ خَليلٍ صُحِب (أبو العلاء المعري)
أَنفَعُ مِنهُ عِندَها بُرجُدٌ أَذهَبَ قُرّاً أَو سِقاءٌ سُحِب (أبو العلاء المعري)
جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي (أبو العلاء المعري)
لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ فَاِذهَب لِعادِكَ أَستَمَرَّ لِعادي (أبو العلاء المعري)
لَو كانَ لي غَيمٌ لَجادَ بِمائِهِ مِن غَيرِ إِبراقٍ وَلا إِرعادِ (أبو العلاء المعري)
أَخلِف إِذا أَوعَدتَ غافِرَ زَلَّةٍ مِن جارِمٍ وَأَنِل بِلا ميعادِ (أبو العلاء المعري)
وَلَقَد غَدَوتُ بِأُمَّةٍ وَبِإِمَّةٍ قَزميَّتَينِ وَهِمَّةٍ مِن عادِ (أبو العلاء المعري)
وَالجُسمُ يَهوي بِالطِباعِ إِلى الثَرى وَيَبينُ فيهِ تَكَلُّفُ الإِصعادِ (أبو العلاء المعري)
وَأَخالُ نَفسي حينَ تَفقِدُ شَخصَها تَلقى الَّذي عَمِلَتهُ قَبلَ مَعادِ (أبو العلاء المعري)
لا تَشرَبَن ماعِشتَ مِن دَمِ أَبيَضٍ سَبِطٍ وَلا سودٍ يَلُحنَ جِعادِ (أبو العلاء المعري)
دَعَةٌ لِمِثلِكَ تَركُ دَعدٍ لِلنَوى وَسَعادَةٌ لَكَ هِجرَةٌ لِسُعادِ (أبو العلاء المعري)
لَم تَبلُغِ الآرابَ شِدَّةُ ساعِدٍ ما لَم يُعِنها اللَهُ بِالإِسعادِ (أبو العلاء المعري)
جَهَلتُكَ بَل عَرَفتُكَ ما خُشوعي لِغَيرِكَ بَينَ عِرفاني وَجَهلي (أبو العلاء المعري)
سَأَلتُكَ أَن تَمُنَّ عَلَيَّ شَيخاً وَفيكَ حَمَلتُ رُعبَ فَتىً وَكَهلِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم تَعجَل بِمُهلِكِيَ المَنايا وَلَكِن طالَ إِمهالي وَمَهلي (أبو العلاء المعري)
أَعِذني مُحسِناً مِن شَرِّ نَفسي وَأَتبِع ذاكَ لي بِشُرورِ أَهلي (أبو العلاء المعري)
فَهَبني كُنتُ في مَدحي رَزيناً يَرومُ فَواضِلَ الحَسَنِ بنِ سَهلِ (أبو العلاء المعري)
جِوارُكَ هذا العالَمَ اليَومَ نَكبَةٌ عَلَيكَ وَلَيسَ البَينُ عَنهُ مُيَسَّرا (أبو العلاء المعري)
سَيَعلَمُ ذاكَ المُدَّعي صَحَّةَ الهُدى مَتى كانَ حَقٌّ أَيُّنا كانَ أَخسَرا (أبو العلاء المعري)
جَيبُ الزَمانِ عَلى الآفاتِ مَزرورُ ما فيهِ إِلّا شَقِيُّ الجَدِّ مَضرورُ (أبو العلاء المعري)