أَرَأَيتَ أَظفارَ الضَراغِمِ عُوِّدَت فِرَةً وَأَظفارَ الأَنيسِ تُقَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
فَجُد بِعُرفٍ وَلَو بِالنَزرِ مُحتَسِباً إِنَّ القَناطيرَ تُحوى بِالقَراريطِ (أبو العلاء المعري)
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي صاغَني أَطعَمَني رِزقي وَأَحياني (أبو العلاء المعري)
شَخصِيَ هَذا عُرضَةٌ لِلرَدى وَلَم يَزَل مَعدِنَ عِصيانِ (أبو العلاء المعري)
مِن كُلِّ فَنٍّ فيهِ أُعجوبَةٌ كَأَنَّهُ جامِعُ سُفيانِ (أبو العلاء المعري)
يا آلَ يَعقوبَ خُذوا حَذرَكُم في الدَهرِ مِن حَبرٍ وَدَيّانِ (أبو العلاء المعري)
يَزعَمُ نارٌ مِن سَماءٍ هَوَت تَأكُلُ ذا إِفكٍ وَطُغيانِ (أبو العلاء المعري)
لَو كُنتَ فيما قُلتَهُ صادِقاً لَم تَعدُ لِلشَرِّ بِهَيمانِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم تَكُن تَرغَبُ في زُيَّفٍ تُؤخَذُ مِن عُرجٍ وَعُميانِ (أبو العلاء المعري)
أَما تَوَقّى كَذِباً فاحِشاً أَذهَلَني مِنكَ وَأَعياني (أبو العلاء المعري)
تَجعَلُ نَمِيَّكَ تِبراً وَما تَخلُطُهُ حَبَّةَ عُقيانِ (أبو العلاء المعري)
الحَمدُ لِلَّهِ قَد أَصبَحتُ في دَعَةٍ أَرضى القَليلَ وَلا أَهتَمُّ بِالقوتِ (أبو العلاء المعري)
وَشاهِدٌ خالِقي أَنَّ الصَلاةَ لَهُ أَجَلُّ عِندِيَ مِن دُرّي وَياقوتي (أبو العلاء المعري)
وَلا أُعاشِرُ أَهلَ العَصرِ إِنَّهُمُ إِن عوشِروا بَينَ مَحبوبٍ وَمَمقوتِ (أبو العلاء المعري)
يَسيرُ بي وَبِغَيري الوَقتُ مُبتَدِراً إِلى مَحَلٍّ مِنَ الآجالِ مَوقوتِ (أبو العلاء المعري)
الحَمدُ لِلَّهِ قَد أَصبَحتُ في لُجَجٍ مُكابِداً مِن هُمومِ الدَهرِ قاموسا (أبو العلاء المعري)
قالَت مَعاشِرُ لَم يَبعَث إِلهُكُمُ إِلى البَريَّةِ عَيساها وَلا موسى (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّما جَعَلوا لِلقَومِ مَأَكَلَةً وَصَيَّروا لِجَميعِ الناسِ ناموسا (أبو العلاء المعري)
وَلَو قَدَرتُ لَعاقَبتُ الَّذينَ طَغوا حَتّى يَعودَ حَليفُ الغَيِّ مَرموسا (أبو العلاء المعري)
الحَمدُ لِلَّهِ ما في الأَرضِ وادِعَةٌ كُلُّ البَرِيَّةِ في هَمٍّ وَتَعذيبِ (أبو العلاء المعري)
جاءَ النَبِيُّ بِحَقٍّ كَي يُهَذِّبَكُم فَهَل أَحَسَّ لَكُم طَبعٌ بِتَهذيبِ (أبو العلاء المعري)