لا وِردَ لي وَالمَطايا في خَزائِمِها وَكُلُّ صاحِبِ سِنٍّ حَبلُهُ خَزَمُ (أبو العلاء المعري)
لَو ماتَ لَاِستَبدَلتُ مِنهُ فَتىً إِنّي أَراهُ مُحرِماً لا يَحِلّ (أبو العلاء المعري)
وَيَثبُتُ اللَهُ وَسُلطانُهُ وَكُلُّ أَمرٍ غَيرَهُ يَضمَحِل (أبو العلاء المعري)
أَصابَ الأَخفَشَينِ بَصيرُ خَطبٍ أَعادَ الأَعشَيَينِ بِلا حِوارِ (أبو العلاء المعري)
وَغيلَ المازِنِيُّ مِنَ الليالي بِزِندٍ مِن خُطوبِ الدَهرِ واري (أبو العلاء المعري)
وَلِلجَرميُّ ما اِجتَرَمَت يَداهُ وَحَسبُكَ مِن فَلاحٍ أَو بَوارِ (أبو العلاء المعري)
فَأَمّا فَرخُهُ فَبِلا جَناحٍ يَطيرُ بِحَملِ أَقلامٍ جَواري (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَهمُم بِلَقطِ الحَبِّ يَوماً فَيوجَدَ رَهنَ أَشراكٍ دَواري (أبو العلاء المعري)
وَلا يَرِدُ المِياهَ إِذا هَوافٍ مِنَ الأَفراخِ مُتنَ مِنَ الأَوارِ (أبو العلاء المعري)
أَتَمُّ مِنَ النُسورِ بَقاءَ عُمرٍ نُسورُ الطَيرِ لا الشُهُبِ السَواري (أبو العلاء المعري)
وَأَكثَرُ ماشَكاهُ مِنَ الرَزايا عَواريٌّ لِضَيعَتِهِ عَواري (أبو العلاء المعري)
فُطوراً بِالمَغارِبِ مُستَشاراً وَطَوراً بِالمَشارِقِ في غِرارِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَخِفِ الحِمامَ فَأَلجَأتُهُ مُطِلّاتُ الصُقورِ إِلى تَواري (أبو العلاء المعري)
أَجَلُّ مِنَ الفَريدِ لِخازِنيهِ وَأَبقى في الأَكُفِّ مِنَ السِوارِ (أبو العلاء المعري)
وَما نَفَعَ المُبَرِّدَ مِن حَميمٍ وَصادَت ثَعلَباً نُوَبٌ ضَواري (أبو العلاء المعري)
أَصاحِ إِذا ما أَتاكَ القَضاءُ لَم يَقِكَ الدُرعُ وَالجَوشَنُ (أبو العلاء المعري)
فَلا يَشكُوَنَّكَ جارُ الفَناءِ يَقولُ تَعَدّى لَهُ رَوشَنُ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الَّذينَ أَحَبّوا الخُلو دَ لانوا مِنَ الخَوفِ وَاِخشَوشَنوا (أبو العلاء المعري)
أَصاحِ هِيَ الدُنيا تُشابِهُ ميتَةً وَنَحنُ حَوالَيها الكِلابُ النَوابِحُ (أبو العلاء المعري)
فَمَن ظَلَّ مِنها آكِلاً فَهوَ خاسِرٌ وَمَن عادَ عَنها ساغِباً فَهوَ رابِحُ (أبو العلاء المعري)
فَمَن لَم تَبَيَّتهُ الخُطوبُ فَإِنَّهُ سَيَصبَحُهُ مِن حادِثِ الدَهرِ صابِحُ (أبو العلاء المعري)