وَيُعجِبُني شَيآنِ خَفضٌ وَصَحَّةٌ وَلَكِنَّ رَيبَ الدَهرِ غَيَّرَ شَيّاني (أبو العلاء المعري)
تَأبى الحَوادِثُ نَقصَ الدَهرِ تَومَنَةً وَأَهوَنُ الخَطبِ أَنَّ القَومَ واهونا (أبو العلاء المعري)
بِتُّم هُجوداً في الغِنى وَلَو اِنتَهَت هَذي النُفوسُ لَبِتُّمُ أَيقاظا (أبو العلاء المعري)
صافَت سِهامُكُمُ وَقَرطَسَ غَيُّكُم فَشَتا بِأَربُعَةِ الصُدورِ وَقاظا (أبو العلاء المعري)
بِحِكمَةِ خالِقي طَيّي وَنَشري وَلَيسَ بِمُعجِزِ الخُلّاقِ حَشري (أبو العلاء المعري)
وَقَد رَفَقَ الَّذي أَوصى أُناساً بِعُشرٍ في الزَكاةِ وَنِصفِ عُشرِ (أبو العلاء المعري)
إِذا رَشِرَت أَكُفٌّ مِن رِجالٍ فَما أَولى أَنامِلَهُم بِأَشرِ (أبو العلاء المعري)
أُحِبُّكِ أَيُّها الدُنِّيا كَغَيري وَأَشراني قِلاكِ وَلَستُ أُشري (أبو العلاء المعري)
وَنَهوى العَيشَ فيكِ مَعَ الرَزايا وَما طَوَّلتِ مِن خِمسٍ وَعِشرِ (أبو العلاء المعري)
وَهَذا الدَهرُ بَشَّرَ بِالمَنايا فَلِم فَرِحَت بِبَشرٍ أُمُّ بِشرِ (أبو العلاء المعري)
تَخوّنَ أَربَعي وَمَضى بِخَمسي وَأَعلَقَ في حِبالِ الشَمسِ عَشري (أبو العلاء المعري)
سُطورٌ نَحنُ نَكتُبُها لَيالٍ مَداها كَالمُدى غَرِيَت بِقَشرِ (أبو العلاء المعري)
بِحَمدِ اللَهِ لَم تُخلَق كِعابٌ تَجَنَّبُ كُلَّ مُخزِيَةٍ وَعُنفِ (أبو العلاء المعري)
فَجَدعٌ حَلَّ في أُذنَي غُلامٍ أَبَرُّ لَدَيهِ مِن قُرطٍ وَشَنفِ (أبو العلاء المعري)
وَلا سِيَما إِذا أُعطَيتَ أَيداً لَمَدَّ يَدَيكَ أَو أَنَفاً بِأَنفِ (أبو العلاء المعري)
أَرى الأَيّامَ تَجحَدُ ثُمَّ تَثني بِإيجابٍ وَتوجِبُ ثُمَّ تَنفي (أبو العلاء المعري)
وَإِن لَم يَعقُلِ الأَقدامَ عَّيبٌ حَمَلنَ الثِقلَ مِن فَدَعٍ وَحَنفِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَحتالُ في رَدِّ الرَزايا بِعودِ مُغَرِّدٍ وَبِعودِ صِنفِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم غُرَّت مَعاطِسُ مِن رِجالٍ بِريحِ أُلوَّةٍ أَو ريحِ رَنفِ (أبو العلاء المعري)
بِخَيفَةِ اللَهِ تَعَبَّدتَنا وَأَنتَ عَينُ الظالِمِ اللاهي (أبو العلاء المعري)
تَأمُرُنا بِالزَهدِ في هَذِهِ ال دُنِّيا وَما هَمُّكَ إِلّا هي (أبو العلاء المعري)