أَرى حَبلاً حادِثاً في النِسا ءِ حَبلَ أَذاةٍ بِهُنَّ اِتَّصَل (أبو العلاء المعري)
بَلَوتُ مِن هَذِهِ الدُنيا وَساكِنِها عَجائِباً وَاِنتِهاءُ الثَوبِ تَقديدُ (أبو العلاء المعري)
رُدّي كَلامَكِ ما أَملَلتِ مُستَمِعاً وَهَل يُمَلُّ مِنَ الأَنفاسِ تَرديدُ (أبو العلاء المعري)
هاجَت بُكايَ أَغانيُّ القِيانِ بِها كَأَنَّها مِن ذَواتِ الثُكلِ تَعديدِ (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ في الأَرضِ أَجناسٌ مُقَلَّدَةٌ كَالهَديِّ قُلِّدَ لَم يَذعَرهُ تَهديدُ (أبو العلاء المعري)
قالوا فَلَمّا أَحالوا أَظهَروا لَدَداً فَالقَولُ مَينٌ وَفي الأَصواتِ تَنديدُ (أبو العلاء المعري)
ضَلّوا عَنِ الرُشدِ مِنهُم جاحِدٌ جَحِدٌ أَو مَن يَحُدُّ وَهَل لِلَّهِ تَحديدُ (أبو العلاء المعري)
لَفظٌ يُبَدَّدُ مِن شَرخٍ وَمُكتَهِلٍ وَالمالُ يُجَمَعُ لَم يَدرُكُهُ تَبديدُ (أبو العلاء المعري)
رَمَوا فَأَشوَوا وَلَم يُثبِت قِياسُهُمُ شَيئاً سِوى أَنَّ رَميَ المَوتِ تَسديدُ (أبو العلاء المعري)
ما سَيِّدٌ غَيرُ رِعديدٍ عَلِمتُ بِهِ كَأَنَّما الحَتفُ إِن لاقاهُ رِعديدُ (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ يَجلُبُ شَرّاً وَالذُبابُ دَعا إِلى الجَنى إِنَّهُ في الطَعمِ قِنديدُ (أبو العلاء المعري)
وَخِلتُ أَنِيَ حَرفُ الوَقفِ سَكَّنَهُ وَقتٌ وَأَدرَكَهُ في ذاكَ تَشديدُ (أبو العلاء المعري)
وَأَشرَفُ الناسِ في أَعلى مَراتِبِهِ مِثلُ الصَديدِ وَلَكِن قيلَ صِنديدُ (أبو العلاء المعري)
ما كِبرُهُ وَثَقيلُ اللَحنِ يَمنَعُهُ مِن سُرعَةِ الفَهمِ تَرسيلٌ وَتَمديدُ (أبو العلاء المعري)
بِنتُ عَنِ الدُنيا وَلا بِنتَ لي فيها وَلا عِرسٌ وَلا أُختُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد تَحَمَّلتُ مِنَ الوِزرِ ما تَعجِزُ أَن تَحمِلَهُ البُختُ (أبو العلاء المعري)
إِن مَدَحوني ساءَني مَدحُهُم وَخِلتُ أَني في الثَرى سُختُ (أبو العلاء المعري)
جِسمِيَ أَنجاسٌ فَما سَرَّني أَنّي بِمِسكِ القَولِ ضُمِّختُ (أبو العلاء المعري)
مِن وَسَخٍ صاغَ الفَتى رَبُّهُ فَلا يَقولَنَّ تَوَسَّختُ (أبو العلاء المعري)
وَالبَختُ في الأولى أَنالَ العُلى وَلَيسَ في آخِرَةٍ بَختُ (أبو العلاء المعري)
كَذاكَ قالوا وَأَحاديثُهُم يَبينُ فيها الجَزلُ وَالشَختُ (أبو العلاء المعري)