نظم الحبَابَ على شقائقِ أرضها نثرُ اللآلئ من ندى الأنواءِ (ابن الرومي)
وَالناسُ يَطغَونَ في دُنياهُمُ أَشَراً لَولا المَخافَةُ ما زَكّوا وَلا سَجِدوا (أبو العلاء المعري)
في كُلِّ أَمرِكَ تَقليدٌ رَضيتَ بِهِ حَتّى مَقالُكَ رَبِّيَ واحِدٌ أَحَدُ (أبو العلاء المعري)
أَمُذهَبَةَ التِراسِ لِرَدِّ كَيدٍ صُروفُ الدَهرِ مُذهَبَةُ التِراسِ (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ أَرومُ في أَدَبٍ وَفَهمٍ دِراساً وَالمَآلُ هُوَ اِندِراسي (أبو العلاء المعري)
نَعَم لِلعَضدِ رَبَّتني مَليكي وَكانَ بِحِكمَةٍ مِنهُ اِغتِراسي (أبو العلاء المعري)
أَقامَ المَلِكُ حُرّاساً عَلَيهِ وَما تُنفى الحَوادِثُ بِاِحتِراسِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنّا في السَفائِنِ عائِماتٍ وَعِندَ المَوتِ أُلقِيَتِ المَراسي (أبو العلاء المعري)
تَخَلَّفَ بَعدَنا جيلٌ وَنَجمٌ فَأَزهَرُ شائِمٌ وَأَشَمُّ راسي (أبو العلاء المعري)
فِرارٌ مِن مَهاريسِ المَنايا بِأَقدامٍ يَطَأنَ عَلى هَراسِ (أبو العلاء المعري)
فَكَم قارَنَّ مِن رَأسٍ بِرِجلٍ وَكَم أَلحَقنَ مِن قَدَمٍ بِراسِ (أبو العلاء المعري)
فَقُدَّمَ مَن تَأَخَّرَ في العَطايا وَأُخِّرَ مَن تَقَدَّمَ في المِراسِ (أبو العلاء المعري)
فَنَحنُ وَما فِراسَتُنا بِمَينٍ كَلَفظِ الدَراميِّ أَبي فِراسِ (أبو العلاء المعري)
إِذا أَتَهمتَ في أَيّامِ قَيظٍ فَعُدِّ الناجِياتِ إِلى قَراسِ (أبو العلاء المعري)
أَذودُ عَنِ الفرائِسِ ضارِياتٍ وَأَعلَمُ أَنَّ غايَتَها اِفتِراسي (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَغنى اِبنُ آدَمَ وَهُوَ حُرٌّ بِلا فَرَسٍ يُعَدُّ وَلا فَراسِ (أبو العلاء المعري)
بِيَثرِبَ حُفرَةٌ خَرِسَت وَنادى مُغَيَّبُها فَأَسمَعَ ذا خُراسِ (أبو العلاء المعري)
أَمَرَ الخالِقُ فَاِقبَل ما أَمَر وَاِشكُرِ اللَهَ إِنِ العَذبُ أَمَر (أبو العلاء المعري)
أَضمِرِ الخيفَةَ وَاِضمِر قَلَّما أَحرَزَ الطَرفُ المَدى حَتّى ضَمَر (أبو العلاء المعري)
أَيُّها المُلحِدُ لا تَعصِ النُهى فَلَقَد صَحَّ قِياسٌ وَاِستَمَرّ (أبو العلاء المعري)
إِن تَعُد في الجِسمِ يَوماً رَوحُهُ فَهُوَ كَالرَبعِ خَلا ثُمَّ عَمَر (أبو العلاء المعري)