نظم الحبَابَ على شقائقِ أرضها نثرُ اللآلئ من ندى الأنواءِ (ابن الرومي)
أَلَيسَ قُرَيشُكُم قَتَلَت حُسَيناً وَصارَ عَلى خِلافَتِكُم يَزيدُ (أبو العلاء المعري)
أَرى البَحرَ مِلحاً لا يَجودُ لِوارِدٍ بِوِردٍ فَعومي في السَرابِ وَعامي (أبو العلاء المعري)
تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ كَأَنَّما سَرى بِكَ أَعمى أَو عَراكِ تَعامي (أبو العلاء المعري)
سِمامُ أَفاعٍ في اِهتِضامِ خَوادِرٍ وَخَتلُ ذِئابٍ في حُلومِ نَعامِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم مَرَّ عامٌ لَم أَكُن بَعضَ أَهلِهِ وَكَم نُبِذَت خَلفي أَهِلَّةُ عامِ (أبو العلاء المعري)
فَبُعداً لِنَفسٍ لا تَزالُ ذَليلَةً لِحُبِّ شَرابٍ أَو لِحُبِّ طَعامِ (أبو العلاء المعري)
أَرى الخَلقَ في أَمرَينِ ماضٍ وَمُقبِلٍ وَظَرفَينِ ظَرفَي مُدَّةٍ وَمَكانِ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما سَأَلنا عَن مُرادِ إِلَهِنا كَنى عَن بَيانٍ في الإِجابَةِ كاني (أبو العلاء المعري)
أَرى الخَيرَ في عُمُري حَسرَةً لِأَنّي عَن فِعلِهِ عاجِزُ (أبو العلاء المعري)
إِذا رُمتُهُ مَرَّةً في الزَمانِ رَجَعتُ وَلي دونَهُ حاجِزُ (أبو العلاء المعري)
يُماطِلُ جَدٌّ أَخا حاجَةٍ لَهُ أَجَلٌ بِالرَدى ناجِزُ (أبو العلاء المعري)
وَلَم أَرقَ في دَرَجاتِ الكَريمِ وَهَل يَبلُغُ الشاعِرَ الراجِزُ (أبو العلاء المعري)
أَرى السَرِقاتِ في كَفرٍ وَمِصرٍ أَتَتكَ بِحَليِ أَسوارٍ وَحِجلِ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسا مِن نُضارٍ بَل حَديدٌ وَقَد حَكَما بِقَطعِ يَدٍ وَرِجلِ (أبو العلاء المعري)
جَرَرتَ الذَيلَ في سَفَهِ المَخازي فَلَيتَكَ نافِرٌ ذَيّالَ إِجلِ (أبو العلاء المعري)
يَشِبُّ الحَربَ مُشتاقٌ إِلَيها يَحُثُّ عَلى الهِياجِ وَعَنهُ تُجلي (أبو العلاء المعري)
وَما تَثني المَقادِرُ عَن مُرادٍ بِما جَمَّعَت مِن خَيلٍ وَرَجلِ (أبو العلاء المعري)
أَرى الشَهدَ يَرجِعُ مِثلَ الصَبرِ فَما لِاِبنِ آدَمَ لا يَعتَبِر (أبو العلاء المعري)
وَخَبَّرَهُ صادِقٌ بِالحَديثِ فَإِن شَكَّ في ذاكَ فَليَختَبِر (أبو العلاء المعري)
وَجَبرٌ وَكَسرٌ لَهُ في الزَمانِ وَيُكسَرُ يَوماً فَلا يَنجَبِر (أبو العلاء المعري)