وَعاشوا بِالخِداعِ فَكُلُّ قَومٍ تُعاشِرُ مِن ذِئابٍ أَو نُمورِ (أبو العلاء المعري)
كُل يا طَبيبُ وَلا خَلا صَ مِنَ الرَدى فَلِمَن تَغُرُّ (أبو العلاء المعري)
وَالعامُ يَمضي دَولَتَي نِ فَمِنهُما وَمِدٌ وَقُرُّ (أبو العلاء المعري)
وَكَذاكَ عامٌ بَعدَهُ وَغَفَلتَ عَن عُمرٍ يَمُرُّ (أبو العلاء المعري)
وَأَرى النَوائِبَ لا تَزا لُ كَأَنَّها سُحُبٌ تَدُرُّ (أبو العلاء المعري)
إِن تَنهَزِم خَيلٌ لَها فَحَذارِ مِن أُخرى تَكُرُّ (أبو العلاء المعري)
قَمَرٌ يَلوحُ مُخَبِّراً بِالهُلكِ أَو شَمسٌ تَذُرُّ (أبو العلاء المعري)
دُهماً تُوافَينا السُنو نَ وَلَم يَكُن فيهِنَّ غُرُّ (أبو العلاء المعري)
وَالدِرعُ لا تُنجي الفَتى وَكَأَنَّها في العَينِ كُرُّ (أبو العلاء المعري)
أَشمِمنا لِبُنى فَقُلنا لُبَينى بَعدَما أَزمَعَت صُدوداً وَبَينا (أبو العلاء المعري)
عارَضَتنا بِوُدِّها فَكَرِهنا هُ وَآبَت لِزَورَةٍ فَأَبينا (أبو العلاء المعري)
قَد تَرَكنا لِأَهلِها أُمَّ دَفرٍ وَقَعَدنا عَن شُغلِها فَاِحتَبَينا (أبو العلاء المعري)
وَصُروفُ الأَيّامِ فَرَّقنَ ما يَج بي الفَتى في حِياضِهِ وَجَبينا (أبو العلاء المعري)
نَسأَلُ اللَهَ أَن يُخَلَّصَ مِنهُنَّ وَكَم شُقنَ زاهِداً وَاِطَّبينا (أبو العلاء المعري)
لَم نَكُن مِن ذَوي الخُمورِ سَبَأَنا ها وَلا مِن ذَوي الأُمورِ سَبَينا (أبو العلاء المعري)
لا تَعِش مُجبِراً وَلا قَدَرِيّاً وَاِجتَهِد في تَوَسُّطٍ بَينَ بَينا (أبو العلاء المعري)
أَشهَدُ أَنّي رَجُلٌ ناقِصٌ لا أَدَّعي الفَضلَ وَلا أَنتَحِل (أبو العلاء المعري)
جِئتُ كَما شاءَ الَّذي صاغَني وَمَن يَصِفني بِجَميلٍ يُحَل (أبو العلاء المعري)
تَزَوَّجَ الشَيخُ فَأَلفَيتُهُ كَأَنَّهُ مُثقَلُ إِبلٍ وَحِل (أبو العلاء المعري)
وَعِرسُهُ في تَعَبٍ دائِمٍ لا تَخضُبُ الكَفَّ وَلا تَكتَحِل (أبو العلاء المعري)
مَلَّت وَإِن أَحسَنَ أَيّامَهُ تَقولُ في النَفسِ مَتى يَرتَحِل (أبو العلاء المعري)