فخرا فإنك حين تُذكر في الورى واقلِبْ كمثل المِسك حين يُماثُ (ابن الرومي)
أَسطُرٌ لابَ حَولَهُنَّ جَهولٌ فَهوَ يَرجو هَدياً بِأَسطَرلابِ (أبو العلاء المعري)
لا تَقِسني عَلى الَّذي شاعَ عَنّي إِنَّ دُنياكَ مَعدِنٌ لِلخِلابِ (أبو العلاء المعري)
قَد يُسَمِّيَ الفَتى الجَبانَ أَبوهُ أَسَداً وَهوَ مِن خِساسِ الكِلابِ (أبو العلاء المعري)
وَالبَرايا لَفظُ الزَمانِ وَلابُدَّ لَهُ مِن تَغَيُّرٍ وَاِنقِلابِ (أبو العلاء المعري)
عَجِبَ اللَيلُ مِن سُرورِكَ فيهِ وَأَتى العَينَ ثاكِلاً في سِلابِ (أبو العلاء المعري)
أُسكُت وَخَلِّ مُضِلَّهُم وَشُؤونَهُ لِيَسوقَهُم بِعَصاهُ أَو بِحُسامِهِ (أبو العلاء المعري)
نُصِحوا فَما قَبِلوا وَباعوا كِثكِثاً مِن شَرِّ مَعدِنِهِ بِقيمَةِ سامِهِ (أبو العلاء المعري)
فَكَأَنَّهُم غَنَمٌ تَرودُ أُسامَها مَن لا يُبالي كَيفَ حالُ مَسامِهِ (أبو العلاء المعري)
دُفِنَ السُرورُ فَما يَبينُ لِعاقِلٍ رُزءٌ يَكونُ المَوتُ في أَقسامِهِ (أبو العلاء المعري)
كَذَبَ اِمرُؤٌ نَسَبَ القَبيحَ إِلى الَّذي خَلَقَ الأَنامَ وَخَطَّ في بِرسامِهِ (أبو العلاء المعري)
أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظ فَرُ إِلّا بِزَلَّةٍ مَسهِبوهُ (أبو العلاء المعري)
عَجَباً لِلمَسيحِ بَينَ أُناسٍ وَإِلى اللَهِ والِدٍ نَسَبوهُ (أبو العلاء المعري)
أَسلَمَتهُ إِلى اليَهودِ النَصارى وَأَقَرّوا بِأَنّهُم صَلَبوهُ (أبو العلاء المعري)
يُشفِقُ الحازِمُ اللَبيبُ على الطِف لِ إِذا ما لِداتُهُ ضَرَبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا كانَ ما يَقولونَ في عي سى صَحيحاً فَأَينَ كانَ أَبوهُ (أبو العلاء المعري)
كَيفَ خَلّى وَليدَهُ لِلأَعادي أَم يَظُنّونَ أَنَّهُم غَلَبوهُ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا ما سَأَلتَ أَصحابَ دينٍ غَيَّروا بِالقِياسِ ما رَتَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
لا يَدينونَ بِالعُقولِ وَلَكِن بِأَباطيلِ زُخرُفٍ كَذَّبوهُ (أبو العلاء المعري)
أَسيتُ إِذا غابَتِ الأَحجالُ وَالغُرَرُ وَإِنَّما الناسُ في أَيّامِهِم عُرَرُ (أبو العلاء المعري)
وَعُذتُ بِاللَهِ مِن عامٍ أَخي سَنَةٍ نُجومُهُ في دُخانٍ ثائِرٍ شَرَُر (أبو العلاء المعري)