وسما إلى حَوْضِ الغَمامِ فماؤهُ كَدِرٌ بمُنْهالِ الغُبارِ الأقْتَمِ (أبو العلاء المعري)
أَخافُ مِنَ اللَهِ العُقوبَةَ آجِلاً وَأَزعُمُ أَنَّ الأَمرَ في يَدِ واحِدِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنّي رَأَيتُ المُلحِدينَ تَعودُهُم نَدامَتُهُم عِندَ الأَكُفِّ اللَواحِدِ (أبو العلاء المعري)
إِذا لَؤمَ الفَتى لَم يَخشى مِمّا يُقالُ وَإِن تَرادَفَهُ المَلامُ (أبو العلاء المعري)
وَما كانَت كِلامُ السَيفِ يَوماً لِتَبلُغَ مِثلَ ما بَلَغَ الكَلامُ (أبو العلاء المعري)
تَحارَبُ أَنفُسٌ وَتُسَرُّ حَتّى يُظَنَّ الصُلحُ فيها وَالسَلامُ (أبو العلاء المعري)
وَبَينَ جَوانِحِ الأَقوامِ نارٌ يُوَرّي عَن تَلَهُّبِها السَلامُ (أبو العلاء المعري)
وَبَعدَ الخَيرِ ناقِضُهُ وَأَعيا نَهارٌ لَيسَ يَعقِبُهُ ظَلامُ (أبو العلاء المعري)
أَنوءُ مَعَ الخُطوبِ إِلى أُمورٍ لِشَخصِيَ دونَ مَوقِعِها اِصطِلامُ (أبو العلاء المعري)
وَيَجري سابِحي وَلَهُ عُيوبٌ وَيَقطَعُ صارِمٌ وَبِهِ اِنثِلامُ (أبو العلاء المعري)
وَيُصبِحُ في الحِجى التَشريقُ رُزءاً وَأَنّى يُبهِجُ الرُكنَ اِستِلامُ (أبو العلاء المعري)
وَبَعضُ حَواصِلِ الأَسماءِ دَلَّت عَلى تَعريفِهِ إِلفٌ وَلامُ (أبو العلاء المعري)
إِذا لَم تَكُن دُنياكَ دارَ إِقامَةٍ فَما لَكَ تَبنيها بِناءَ مُقيمِ (أبو العلاء المعري)
أَرى النَسلَ ذَنباً لِلفَتى لا يُقالُهُ فَلا تَنكِحَنَّ الدَهرَ غَيرَ عَقيمِ (أبو العلاء المعري)
فَحالُ وَحيدٍ لَم يُخَلِّف مُناسِباً تُشابِهُ حالَي عامِرٍ وَتَميمِ (أبو العلاء المعري)
وَأَعجَبُ مِن جَهلِ الَّذينَ تَكاثَروا بِمَجدٍ لَهُم مِن حادِثٍ وَقَديمِ (أبو العلاء المعري)
وَأَحلِفُ ما الدُنيا بِدارِ كَرامَةٍ وَلا عَمَرَت مِن أَهلِها بِكَريمِ (أبو العلاء المعري)
سَأَرحَلُ عَنها لا أُؤَمِّلُ أَوبَةً ذَميماً تَوَلّى عَن جِوارِ ذَميمِ (أبو العلاء المعري)
وَما صَحَّ وُدُّ الخِلِّ فيها وَإِنَّما تَغُرُّ بِوِدٍّ في الحَياةِ سَقيمِ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَتَعَلَّل بِالمُدامِ وَإِن تَجُز إِلَيها الدَنايا اِّخشَ كُلَّ نَديمِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتَ بَني الدُنيا لَدى كُلِّ مَوطِنٍ يَعُدّونَ فيها شِقوَةً كَنَعيمِ (أبو العلاء المعري)