أُوافى عَلى عُلّاتِ عَتبِكَ صابِراً وَأُلفى عَلى حالاتِ ظُلمِكَ مُنصِفا (أبو فراس الحمداني)
وَلِكُلِّ عَصرٍ حائِدٌ وَمُقَدَّمٌ لِلحَربِ يَضرِبُ في جَبينِ الأَصيدِ (أبو العلاء المعري)
فَمَضى يَزيدٌ وَمَخلِدٌ في دَولَةٍ وَثَنى الزَمانُ إِلى يَزيدَ وَمَزيَدِ (أبو العلاء المعري)
وَتَقارُبُ الأَسماء لَيسَ بِموجِبٍ كَونَ التَقارُبِ في الفِعالِ الأَزيَدِ (أبو العلاء المعري)
فَالغُمرُ نافى الغَمرَ عِندَ قِياسِهِ وَالسيدُ غَيرُ مُشابِهٍ لِلسَيِّدِ (أبو العلاء المعري)
وَتُدَيُّرُ الأَوطانِ حُبَّ وَطالَما قُنِصَ الحَمامُ عَلى الغُصونِ المُيَّدِ (أبو العلاء المعري)
ظُلِمَ الأَنامُ فَناصَ بِيَدَكِ مُفرَداً حَتّى تُعدُّ مِنَ الرِجالِ البُيّدِ (أبو العلاء المعري)
وَمَتّى رُزِقتَ شَجاعَةً وَبَلاغَةً أَوطَنتَ مِن رَبعِ العُلى بِمُشَيَّدِ (أبو العلاء المعري)
فَالطَيرُ سَودَدُها الرَفيعُ وَعُزُّها قُسِما عالى خُطَبائِها وَالصَيَّدِ (أبو العلاء المعري)
وَأذا الحِمامُ أَتى فَما يَكفيكَهُ نَفرُ الجَبانِ وَلا حِيادُ الحُيَّدِ (أبو العلاء المعري)
وَمُقَيَّدٌ عِندَ القَضاءِ كَمُطلَقٍ فيما يَنوبُ وَمُطلَقٌ كَمُقَيَّدِ (أبو العلاء المعري)
فَالظَبيَّةُ الغَيداءُ صَبَّحَها الرَدى أَدماءَ تَرتَعُ في النَباتِ الأَغيَدِ (أبو العلاء المعري)
قَدَرٌ يُريكَ حَليفَ ضَعفٍ أَيِّداً وَيَرُدُّ قِرنَ الأَيدِ ضِدَّ مُؤَيَّدِ (أبو العلاء المعري)
أَكرِم بَياضَكَ عَن خِطرٍ يُسَوِّدُهُ وَاِزجُر يَمينَكَ عَن شَيبٍ تُنَقّيهِ (أبو العلاء المعري)
لَقَيتَهُ بِجَلاءٍ عَن مَنازِلِهِ وَلَيسَ يَحسُنُ هَذا مِن تَلَقّيهِ (أبو العلاء المعري)
أَلا تَفَكَّرتَ قَبلَ النَسلِ في زَمَنٍ بِهِ حَلَلتَ فَتَدري أَينَ تُلقيهِ (أبو العلاء المعري)
تَرجو لَهُ مِن نَعيمِ الدَهرِ مُمتَنَعاً وَما عَلِمتَ بِأَنَّ العَيشَ يُشقيهِ (أبو العلاء المعري)
شَكا الأَذى فَسَهِرتَ اللَيلَ وَاِبتَكَرَت بِهِ الفَتاةُ إِلى شَمطاءَ تَرقيهِ (أبو العلاء المعري)
وَأُمُّهُ تَسأَلُ العَرّافَ قاضِيَةً عَنهُ النُذورَ لَعَلَّ اللَهَ يُبقيهِ (أبو العلاء المعري)
وَأَنتَ أَرشَدُ مِنها حينَ تَحمِلُهُ إِلى الطَبيبِ يُداويهِ وَيَسقيهِ (أبو العلاء المعري)
وَلَو رَقى الطِفلَ عيسى أَو أُعيدَ لَهُ بُقراطُ ما كانَ مِن مَوتٍ يُوَقّيهِ (أبو العلاء المعري)