وَحَسرَةَ مُرتاحٍ إِذا اِشتاقَ قَلبُهُ تَعَلَّلَ بِالشَكوى وَعادَ إِلى الصَبرِ (أبو فراس الحمداني)
ما أَجهَلَ الأُمَمَ الَّذينَ عَرَفتُهُم وَلَعَلَّ سالِفَهُم أَضَلُّ وَأَتبَرُ (أبو العلاء المعري)
يَدعونَ في جُمَعاتِهِم بِسَفاهَةٍ لِأَميرِهِم فَيَكادُ يَبكي المِنبَرُ (أبو العلاء المعري)
جِئنا عَلى كُرهٍ وَنَرحَلُ رُغَّماً وَلَعَلَّنا ما بَينَ ذَلِكَ نُجبَرُ (أبو العلاء المعري)
ما قيلَ في عِظَمِ المَليكِ وَعِزِّهِ فَاللَهُ أَعظَمُ في القِياسِ وَأَكبَرُ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّما رُؤياكَ رُؤيا نائِمٍ بِالعَكسِ في عُقبى الزَمانِ تُعَبَّرُ (أبو العلاء المعري)
فَإِذا بَكَيتَ بِها فَتِلكَ مَسَرَّةٌ وَإِذا ضَحِكتَ فَذاكَ عَينٌ تَعبُرُ (أبو العلاء المعري)
سُرَّ الفَتى مِن جَهلِهِ بِزَمانِهِ وَهوَ الأَسيرُ لِيَومِ قَتلٍ يُصبَرُ (أبو العلاء المعري)
لَعِبَت بِهِ أَيّامُهُ فَكَأَنَّهُ حَرفٌ يُلَيَّنُ في الكَلامِ وَيُنبَرُ (أبو العلاء المعري)
عَجَزَ الأَطِبَّةُ عَن جُروحِ نَوائِبٍ لَيسَت بِغَيرِ قَضاءِ رَبِّكَ تُسبَرُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَينُ أَغلَبُ في المَعاشِرِ كَم أَخٍ لِلدَفرِ وَهوَ إِذا يُسَمّى العَنبَرُ (أبو العلاء المعري)
شَرُفَ اللَئيمُ وَكَم شَريفٍ رَأسُهُ هَدَرٌ يُقَطُّ كَما يُقَطُّ المِزبَرُ (أبو العلاء المعري)
سَل أُمَّ غَيلانَ الصَموتَ عَنِ اِبنِها وَبَناتِ أَوبَرَ ما أَبوها أَوبَرُ (أبو العلاء المعري)
وَالشَرُّ يَجلِبُهُ العَلاءُ وَكَم شَكا نَبَأً عَلِيٌّ ما شَكاهُ قَنبَرُ (أبو العلاء المعري)
أَنا صائِمٌ طولَ الحَياةِ وَإِنَّما فِطري الحِمامُ وَيَومَ ذاكَ أُعَيِّدُ (أبو العلاء المعري)
لَونانِ مِن لَيلٍ وَصُبحٍ لَوَّنا شَعري وَأَضعَفَني الزَمانُ الأَيِّدُ (أبو العلاء المعري)
وَالناسِ كَالأَشعارِ يَنطِقُ دَهرُهُم بِهُم فَمُطلِقُ مَعشَرٍ وَمِقَيِّدُ (أبو العلاء المعري)
قالوا فُلانٌ جَيِّدٌ لِصَديقِهِ لا يَكذِبوا مافي البَريَّةِ جَيِّدُ (أبو العلاء المعري)
فَأَميرُهُم نالَ الإِمارَةَ بِالخَنى وَتَقيُّهُم بِصَلاتِهِ مُتَصَيِّدُ (أبو العلاء المعري)
كُن مَن تَشاءُ مُهَجَّناً أَو خالِصاً وَإِذا رُزِقتَ غِناً فَأَنتَ السَيِّدُ (أبو العلاء المعري)
وَاِصمُت فَما كُثِرَ الكَلامُ مِن اِمرِئٍ إِلّا وَظُنَّ بِأَنَّهُ مُتَزَيِّدُ (أبو العلاء المعري)